responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 205
بذاته وصفاته لا نظير له ولا شبيه" [1].
فالمقصود أن التوحيد في اللغة الاعتقاد في الشيء أنه واحد، والحكم بأنه واحد، والعلم بأنه واحد ونسبة الشيء إلى الوحدانية وجعل الشيء واحدا".
"ب" التوحيد اصطلاحا:
التوحيد عند أهل الكلام إفراد القديم من المحدَث [2].
وقيل: "إثبات ذات غير مشبهة بالذوات ولا معطلة عن الصفات" [3].
وقيل: "إفراد القديم عن الحدث" [4].
وقيل: نفي التقسيم لذاته، ونفي التشبيه عن حقه وصفاته، ونفي الشريك معه في أفعاله ومصنوعاته[5].
وقيل: سلبت عنه الكيفية والكمية فهو واحد في ذاته لا انقسام له، وفي صفاته لا شبيه له، وألوهيته وملكه وتدبيره لا شريك له، ولا رب سواه، ولا خالق غيره [6].

= الشافعي قال عنه ابن العماد: "الإمام العلامة الحجة الرحلة الفقيه المقرئ المسند" ولد سنة 851هـ وتوفي سنة 923هـ.
[1] عمدة القاري 25/81؛ إرشاد الساري 10/357.
[2] فتح الباري 13/344.
[3] عمدة القاري 25/81.
[4] إرشاد الساري 10/357.
[5] إرشاد الساري 10/357.
[6] فتح الباري 13/345.
نام کتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست