وقال تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} "سورة الحج: الآية 24".
وقال تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} "سورة فاطر: الآية10".
وقال تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} "سورة إبراهيم: الآية27".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قولوا لا إله إلا الله تفلحوا " [1]، فلم يجعل الفلاح بالمعرفة دون القول.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه كذا" [2].
ولم يقل يخرج من النار من عرف الله وكان في قلبه كذا ... ولو كان القول لا يحتاج إليه ويُكتفى بالمعرفة لكان من جحد الله باللسان وعرفه [1] أخرجه الحاكم في المستدرك 2/611، 612 من طريق جامع بن شداد عن طارق بن عبد الله المحاربي قال الحاكم على أثره: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" وأقره الذهبي في التلخيص. وأخرجه أحمد في المسند 4/63 من طريق شيبان عن أشعث عن شيخ من بني مالك بن كنانة، وأرده الهيثمي في المجمع 6/21-22 وقال: "رجاله رجال الصحيح". [2] أخرجه البخاري: كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} 13/392، 393 ح7410، ومسلم: كتاب الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها 1/182 ح325، وابن ماجه كتاب الزهد باب ذكر الشفاعة 2/1442 ح4312، جميعهم من طريق قتادة عن أنس بن مالك.
ولفظه عند مسلم: "يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برَّة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة".