responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الدين نویسنده : الغزنوي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 120
خَالق الْخلق ومالكهم فَمن لَهُ الْخلق وَالْأَمر وَالْملك لَهُ أَن يتَصَرَّف فِي ملكه ومماليكه كَمَا يَشَاء فَجَاز أَن يَأْمُرهُم وينهاهم لينتفعوا بذلك وينالوا خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَهَذَا مَا لَا اسْتِحَالَة بِهِ أصلا فَجَاز إرسالهم
67 - فصل

إرْسَال الرُّسُل فِي الْحِكْمَة من الْوَاجِبَات لوَجْهَيْنِ
أَحدهمَا أَن شكر نعْمَة الْمُنعم وَاجِب عقلا وَشرعا وَالْعقل لَا يَهْتَدِي لمعْرِفَة ذَلِك بطرِيق التَّفْصِيل إِلَّا بِالسَّمْعِ والسمع بإرسال الرُّسُل فَكَانَ وَاجِبا قَضِيَّة للْحكم
الثَّانِي أَن فِي بعث الرُّسُل إِثْبَات الْحجَّة وَقطع الْحجَّة للْحكم وَتَحْقِيق مَا وعد الله عز وَجل بِالْجنَّةِ وَالنَّار لأَنهم لَو لم يبعثوا لثبت للْكفَّار حجَّة فِي عدم إِيمَانهم كَمَا قَالَ تَعَالَى {رسلًا مبشرين ومنذرين لِئَلَّا يكون للنَّاس على الله حجَّة بعد الرُّسُل وَكَانَ الله عَزِيزًا حكيما} فَإِذا كَانَ بَعثهمْ

نام کتاب : أصول الدين نویسنده : الغزنوي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست