نام کتاب : أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 216
نزول عيسى كثير من المفسرين وينقل هذا عن ابن عباس على ما أخرج أحمد في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية قال: «هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة» [1] . كما دلت على نزول عيسى عليه السلام الأحاديث الصحيحة: ففيِ الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم: «والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها» [2] .
العلامة الرابعة: خروج يأجوج ومأجوج: وهم خلق كثير لا يدين لأحد بقتالهم قيل إنهم من ولد يافث من ولد نوح عليه السلام وقد دل على خروجهم الكتاب والسنة. قال تعالى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ - وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الأنبياء: 96 - 97] (الأنبياء: 96، 97) . وأخرج الشيخان عن زينب بنت جحش رضي الله عنها أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم دخل عليها يوما فزعا يقول: «لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها» . . ") [3] الحديث.
العلامة الخامسة: هدم الكعبة وسلب حليها على يد ذي السويقتين من الحبشة كما صحت بذلك السنة. فقد أخرج الشيِخان من حديث أبي [1] المسند: 1 / 318. [2] صحيح البخاري برقم (2222) ، وصحيح مسلم برقم (155) ، واللفظ لمسلم. [3] صحيح البخاري برقم (3346) ، وصحيح مسلم برقم (2880) .
نام کتاب : أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 216