responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشراط الساعة نویسنده : الغفيلي، عبد الله بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 42
وعلى هذا التقسيم درج البرزنجي [1] في الإشاعة [2] والسفاريني [3] في لوامع الأنوار [4] والشيخ صالح الفوزان في الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد [5] .
وهناك من العلماء من اعتبر مكان وقوع الأشراط فقسمها إلى أشراط سماوية وأشراط أرضية. فمن الأشراط السماوية:
انشقاق القمر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وانتفاخ الأهلة بحيث يرى الهلال لليلة فيقال هو ابن ليلتين، ومنها طلوع الشمس من مغربها.
أما الأشراط الأرضية فهي كثيرة جدا ومنها: خروج المسيح الدجال، والدابة، وخروج النار، والريح التي تقبض أرواح المؤمنين وغيرها.
وقد أشار إلى هذا التقسيم الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - حيث قال: " فأما خروج الدابة على شكل غريب غير مألوف، ومخاطبتها الناس، ووسمها إياهم بالإيمان أو الكفر، فأمر خارج عن مجاري العادات وذلك أول الآيات الأرضية ".
" كما أن طلوع الشمس من مغربها على خلاف عادتها المألوفة أول الآيات السماوية " [6] كما أشار إلى هذا الحافظ ابن حجر أيضا في كتابه الفتح [7] .

[1] هو محمد بن رسول بن عبد السيد الحسيني البرزنجي، من فقهاء الشافعية، له علم بالتفسير والأدب، رحل إلى دمشق وبغداد واليمن ومصر، واستقر في المدينة ودرس بها، وكان من المكثرين في التصنيف، ومنها: الإشاعة لأشراط الساعة، النواقض على الروافض. توفي بالمدينة سنة 1103 هـ. انظر: هدية العارفين (2 / 302) ، معجم المؤلفين: (9 / 308) .
[2] انظر: الإشاعة لأشراط الساعة (29، 153، 191) .
[3] هو العلامة محمد بن سالم السفاريني، كان عالما بالحديث والأدب، ولد في سفارين، له عدة مؤلفات ومنها: لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية المضيئة لشرح الدرة المضيئة في عقد الفرقة الناجية، توفي في نابلس سنة 1188 هـ. انظر: الأعلام للزركلي (6 / 14) .
[4] انظر: لوامع الأنوار (2 / 66) .
[5] انظر: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد (197) .
[6] النهاية في الفن والملاحم (1 / 214) .
[7] انظر: فتح الباري (11 / 353) .
نام کتاب : أشراط الساعة نویسنده : الغفيلي، عبد الله بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست