responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسماء الله وصفاته وموقف أهل السنه منها نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 36
ونحن نضرب لذلك بعض الأمثلة لا كل الأمثلة لأننا لو تتبعنا الأمثلة كلها التي قيل إن أهل السنة والجماعة صرفوها عن ظاهرها لطال بنا الكلام لكننا نذكر عدة أمثلة فقط:
المثال الأول: قال أهل التأويل: أنتم يا أهل السنة أولتم قول الله – عز وجل -: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} [البقرة: 29] .
فقلتم إن معنى الاستواء هنا "القصد والإرادة"،وقلتم: إن معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش} [الأعراف: 54] ."العلو والارتفاع".
وما هذا إلا تأويل منكم لأحد النصين لا يمكن أن تخرجوا عنه ومعلوم أن "استوى على كذا" معناها القصد.
إذن أخرجتم كلمة "استوى" عن ظاهرها.
وجوابنا على ذلك أن نقول: "استوى" كلمة يتحدد معناها بحسب متعلقها فمثلاً: {اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} معناها العلو على وجه يليق بجلاله، ولا يشبه استواء المخلوق على المخلوق.

نام کتاب : أسماء الله وصفاته وموقف أهل السنه منها نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست