responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسلامية لا وهابية نویسنده : العقل، ناصر بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 44
والنصيحة لله تعالى ولكتابه ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ولأئمة المسلمين وعامتهم وإقامة الحدود، والعدل بين الناس.

[تحكيم شرع الله]
5 - تحكيم شرع الله تعالى كما أمر الله: فقد أعرض كثير من المسلمين، لا سيما أهل البدع وكثير من العامة، وأهل البادية، عن العمل بشرع الله في أكثر أحوالهم الدينية والدنيوية حيث سادت البدع والمحدثات والتقاليد والأعراف والأحكام الجاهلية، وتحاكم كثير من الناس إلى غير شرع الله، وكثر لجوء الناس إلى الكهان والمشعوذين والسحرة والدجالين، فأصابهم ما توعد الله به من أعرض عن ذكره، من ضنك المعيشة كما قال سبحانه: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124] [سورة طه، من الآية: 124] .

[نشر العلم ومحاربة الجهل]
6 - نشر العلم ومحاربة الجهل والتخلف: تميز العصر الذي ظهرت فيه الدعوة بشيوع الجهل والتقليد الأعمى بين المسلمين، فكثر الإعراض عن تعليم العلوم الشرعية، وعن التفقه في الدين، وسادت الأمية والتخلف في أكثر مظاهر الحياة الفردية والجماعية، مما جعل قيام الدعوة ضرورة لنشر العلوم الشرعية ووسائلها والفقه في دين الله، وأخذ العلم من منابعه الأصلية: القرآن والسنة وآثار السلف الصالح، مع الأخذ بالعلوم الدنيوية النافعة.

[تحقيق الجماعة ونبذ الفرقة]
7 - تحقيق الجماعة ونبذ الفرقة: لقد وقع أكثر المسلمين في وهدة الفرقة والشتات، والتنازع، التي أصيب بها المسلمون من جراء كثرة الأهواء والبدع والجهل والإعراض عن الدين، واتباع سبل الغواية والشهوات والشبهات، وما نتج عن ذلك من الجهل والذل والهوان والتفرق والفشل الذي حذر الله منه {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46] [سورة الأنفال، من الآية: 46] . فكان لا بد من إصلاح أحوال الأمة بالعقيدة والشرع المطهر، الذي به تكون الجماعة والاستقامة والعزة.

[تحقيق الأمن والسلطان]
8 - تحقيق الأمن والسلطان: إن أعظم ما يحتاجه المسلمون عامة - ونجد وجزيرة العرب بخاصة - بعد التوحيد

نام کتاب : إسلامية لا وهابية نویسنده : العقل، ناصر بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست