نام کتاب : أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 256
فالظلمات: هي ظلمات الكفر، والنور: هو نور الإيمان.
قال الرازي[1]: "أجمع المفسرون على أن المراد ههنا من الظلمات والنور: الكفر والإيمان، فتكون الآية صريحة في أن الله تعالى هو الذي أخرج الإنسان من الكفر وأدخله في الإيمان" [2].
والظلمات: تشمل كل الأمور التي ممارستها والتلبس بها كفر، سواء كانت اعتقادية أو قولية أو فعلية، كما تشمل الأسباب والوسائل المؤدية إليها كالشبهات ومثيرات الشهوات ...
ورد في تفسير المنار: "الظلمات هي الضلالات التي تعرض للإنسان في كل طور من أطوار حياته، كالكفر والشبهات التي تعرض دون الدين، فتصد عن النظر الصحيح فيه، أو تحول دون فهمه والإذعان له، وكالبدع والأهواء التي تحمل على تأويله، وصرفه عن وجهه، وكالشهوات والحظوظ التي تشغل عنه وتستحوذ على النفس حتى تقذفها في الكفر ... "[3]. [1] محمد بن عمر بن الحسين القرشي الرازي الطبرستاني، الأصولي المفسر المتكلم، ألف التفسير الكبير، والمحصل، والمطالب العالية. توفي سنة 106هـ.
انظر: وفيات الأعيان 4/248، وسير أعلام النبلاء 21/500. [2] التفسير الكبير للرازي 7/20 ط الثانية، دار الكتب العلمية، طهران. [3] تفسير القرآن الحكيم، الشهير بتفسير المنار، محمد رشيد رضا، 3/41 دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت ط: 2، ت بدون.
نام کتاب : أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 256