responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 6  صفحه : 226
وفى الشّمال من الشّريان مطعمة ... كبداء فى عجسها [1] عطف وتقويم
وقيل سمّيت بذلك لأنها تطعم. «معطوفة» . «ما سخيّات» هى أقواس تنسب الى ما سخة [2] رجل من الأزد كان قوّاسا؛ قال الشّمّاخ بن ضرار:
فقرّبت مبراة تخال ضلوعها ... من الماسخيّات القسىّ الموتّرا [3]
«ناترة» وهى التى تقطع الوتر لصلابتها، وجمعها نواتر. «نفوح» هى الشديدة الدفع للسهم. «همزى [4] » مثلها.
وأما الوتر- فمن أسمائه: «حبجر» وهو الوتر الغليظ، وكل غليظ كذلك؛ قال الشاعر:
أرمى عليها وهى شىء بجر [5] ... والقوس فيها وتر حبجر
وهى ثلاث أذرع وشبر
«سرعان» وهو الوتر القوىّ؛ قال الشاعر:
وعطّلت قوس اللهو من سرعانها ... وعادت سهامى بين أحنى وناصل [6]
«شرعة» الشرعة: الوتر الرقيق، وقيل مادام مشدودا. «فرو [7] » . «هجار» . «وتر» .

[1] قال فى اللسان، بعد أن ذكر البيت وشرح «كبداء» ،: «وصواب إنشاده: فى عودها عطف يعنى موضع السيتين وسائره مقوّم» . يريد أن العطف والتقويم فى عود القوس لا فى عجسها، وأن المعطوف من عودها هو موضع السيتين.
[2] كذا فى اللسان والقاموس وأساس البلاغة. وفى الأصل «ماسخ» .
[3] المبراة: الناقة فى أنفها برة، وهى حلقة من فضة أو صفر تجعل فى أنفها. والموتر: المشدود الوتر.
[4] كذا فى كتب اللغة، وفى الأصل: «همزاء» وهو تحريف.
[5] بجر: عجب.
[6] فى الأصل «بين أحنى ونواضل» وهو تحريف، والتصويب عن لسان العرب مادة «سرع» .
والأحنى: الأحدب. والناصل: السهم ذو النصل، والذى خرج منه نصله، وهذا هو المراد هنا.
[7] كذا بالأصل. ولم نجد فى المصادر التى بأيدينا ما يؤيده.
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 6  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست