responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 26  صفحه : 114
ذكر عود علاء الدين وجلال الدين ابنى بهاء الدين سام صاحب باميان الى غزنة
قال: ولما فارق علاء الدين غزنة على الصّفة التى ذكرناها، والتحق بباميان، شرع في الاستعداد وجمع العساكر لقصد غزنة، وأما الدزّ، فإنه استولى على غزنة، وأحسن إلى الناس، وبسط العدل والإنصاف، ولم يخطب لنفسه ولا لغيره، وكان يعد الناس، ويقول: إن رسولى عند مولاى غياث الدين، فإذا عاد خطبت له، فتمسك «1» الناس بقوله، وإنما كان يفعل ذلك مكرا وخديعة بهم وبغياث الدين لأنه كان يضعف عن مقاومة صاحب باميان، وكانوا كذلك «2» إلى خامس ذى القعدة سنة اثنتين وستمائة، فبينما الناس على ذلك إذ ورد عليهم الخبر أن صاحب باميان قد جمع الجيوش، وأقبل بها، وعزم على نهب غزنة، فجهز الدز جيشا كثيفا من عسكره، وسيرهم إلى طريق صاحب باميان ليمنعوه من الوصول إلى غزنة، فلم يكن لهم قبل به، فلما التقوا قتل من الأتراك جماعة، وانهزم من سلم، وتبعهم علاء الدين يقتل ويأسر، فخرج الدز من غزنة هاربا إلى كرمان، فنزل علاء الدين غزنة، واتبع الدز إلى كرمان، فملكها، وأمّن أهلها، وعزم على العود إلى غزنة، ونهبها، فراسله رسول الخليفة، وشفع في أهلها، فشفّعه فيهم بعد مراجعات، ثم وصل علاء الدين، وجلال الدين إلى غزنة، ومعهما ما بقى من الخزانة التى كان الدز

نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 26  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست