responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 23  صفحه : 373
ثم أمّنه وصرفه إلى منزله وسأله أين استتر فأخبره باليهودى وبأبى البسام، فاغتاظ على أبى البسام وعزله عن وزارته وكتب عهدا أن لا يخدمه أبدا. ومنهم عبد الملك بن حبيب، وغيرهم «1» .
ذكر غزو الفرنج
وفى سنة مائتين جهّز الحكم جيشا مع عبد الكريم بن مغيث إلى بلاد الفرنج، فسار حتى توسّط بلادهم، فخربها ونهبها وهدم عدة من حصونهم، واستنفد خزائن ملوكهم. فلما رأى ملكهم ذلك كاتب جميع ملوك تلك النواحى، واستنصر بهم فاجتمعت إليه أهل النصرانية من كلّ مكان. وأقبل فى جموع عظيمة ونزل بإزاء عسكر المسلمين وبينهم نهر، فاقتتلوا عدّة أيام والمسلمون يريدون عبور النهر إليهم وهم يمنعونهم من ذلك. فلما رأى المسلمون ذلك تأخروا عن النهر/ فعبر المشركون واقتتلوا أعظم قتال، فانهزم الكفار إلى النهر وأخذهم السّيف والأسر، فأسر جماعة من ملوكهم وكنودهم وقمامصتهم. وعاد الفرنج لزموا جانب النهر يمنعون المسلمين من عبوره فأقاموا ثلاثة عشر يوما يقتتلون فى كلّ يوم، فجاءت الأمطار وزاد النهر فتعذر جوازه، فقفل عبد الكريم عنهم فى سابع ذى الحجة من السنة.
ذكر غزو البربر بناحية مورور
وفيها خرج خارجى من البربر من ناحية مورور «2» ومعه جماعة،

نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 23  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست