responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 23  صفحه : 305
باب العمادى وكانت وفاته فى ذى الحجة. ووصل تنامش إلى الموصل فأقام مدة، ثم أمره الخليفة بالقدوم إلى بغداد فسار إليها وبقى بغير إقطاع! قال «1» : ولما هرب قايماز أعيد عضد الدين إلى الوزارة وقال بعض الشعراء فى قطب الدين قايمار وتنامش بن قماج:
إن كنت معتبرا بملك زائل ... وحوادث عنقية الإدلاج «2»
فدع العجائب والتواريخ الألى ... وانظر إلى قيماز وابن قماج
عطف الزّمان عليهما فسقاها ... من صرفه كأسا بعير مزاج «3»
فتبدّلوا بعد القصور وظلّها ... ونعيمها بمهامه وفجاج
فليحذر الباقون من أمثالها ... نكبات دهر خائن مزعاج
قال «4» : وكان قطب الدين كريما طلق الوجه، محبا للعدل والإحسان، كثير البذل للمال، وإنما كان يحمله على ما يقع منه تنامش بغير إرادته.
وفى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة ولّى الخليفة المستضىء حجبة الباب أبا نصر على بن الناقد «5» وكان الناس تلقبه

نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 23  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست