responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 23  صفحه : 243
الملك بن نظام الملك والوزير فخر الدولة بن جهير وابنه عميد الدولة والشيخ أبو اسحاق وأبو نصر الصباغ ونقيب النقباء طرّاد والنقيب المعمر بن محمد وقاضى القضاة أبو عبد الله الدامغانى وغيرهم من الأعيان والأتابكة فبايعوه، وكان أول من بايعه الشريف أبو جعفر محمد بن أبى موسى الهاشمى بعد فراغه من غسل القائم وأنشد:
إذا سيّد منا مضى قام سيّد وأرتج عليه فقال المقتدى:
/ قؤول بما قال الكرام فعول.
ولما فرغوا من البيعة صلّى المقتدى بأمر الله بهم العصر.
ذكر الحوادث فى أيام المقتدى
فى ذى القعدة ملك الأقسيس دمشق وخطب بها للمقتدى بأمر الله، وكان آخر من خطب بها للمصريين «1» .
وفيها ملك نصر بن محمود بن مرداس مدينة منبج من الروم.
وفيها قدم سعد الدولة بن كوهر آيين شحنة إلى بغداد من قبل السلطان ملكشاه ومعه العميد أبو نصر ناظرا على أعمال بغداد.
وفى سنة تسع وستين وأبعمائة قدم أبو نصر ابن الأستاذ أبى القاسم القشيرىّ حاجّا، وجلس فى المدرسة النظامية يعظ النّاس، وفى رباط شيخ الشيوخ، وجرى له مع الحنابلة فتن لأنه كلّم على مذهب

نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 23  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست