responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 23  صفحه : 113
وقال له: قد فوّضت إلى ولدى عبد الصّمد ما كان المقتدر فوّضه إلى ابنه محمد وقلدتك خلافته ورئاسة الجيش وإمارة الأمراء وبيوت الأموال كما كان ذلك إلى مؤنس فامض إليه واحمله إلى الدار فإنه مادام فى منزله يجتمع إليه من يريد الشر ولا نأمن أمره! فمضى إلى دار مؤنس وعنده أصحابه فى السلاح فسأله أصحاب مؤنس عن الحال فذكر سوء صنيع يلبق وابنه فكلّهم سبّهما، وعرّفهم ما أخذ لهم من الأمان والعهود فسكنوا. ودخل إلى مؤنس وقد استولى عليه الكبر والضّعف وأشار عليه بالحضور عند القاهر وقال: إن تأخرت طمع ولو رآك نائما ما تجاسر أن يوقظك! / فسار إليه، فلما دخل الدّار قبض عليه وحبسه، وذلك فى مستهل شهر شعبان.
وأمر القاهر بالختم على دور من قبض عليهم ونقل دوابّهم ووكل بحريمهم، وأمر بنقل ما فى دار ابن مقلة وحرقها، ونهبت دور المعتقلين بها. وظهر محمد بن ياقوت وقام بالحجبة، ثم رأى كراهة طريف والساجية له فاختقى وهرب إلى ابنه بفارس، فكاتبه القاهر يلومه على عجلته بالهرب وقلده كور الأهواز، واستقدم القاهر عيسى الطبيب من الموصل، وجدّ القاهر بالله فى طلب أحمد بن المكتفى، فظفر به، فبنى عليه حائطا وهو حىّ فمات. وظفر بعلى بن يلبق، واستعمل على الحجبة سلامة الطولونىّ وعلى الشرطة أحمد بن خافان.

نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 23  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست