responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 21  صفحه : 254
رأس «1» ابن الحائك- يعنى ابن الأشعث وتشرب معه فى الحمام «2» .
فقال: أصلح الله الأمير، كانت فتنة شملت البرّ والفاجر، فدخلنا فيها، وقد أمكنك الله منّا، فإن عفوت فبفضلك وحلمك، وإن عاقبت عاقبت ظلمة مذنبين.
فقال الحجاج: إنها شملت الفجّار، وعوفى منها الأبرار، أمّا اعترافك فعسى أن ينفعك، فرجا «3» الناس السلامة. ثم أمر به فقتل.
ثم دعا بالهلقام بن نعيم، فقال له: احسب «4» أن ابن الأشعث طلب ما طلب، ما الذى أمّلت أنت معه! قال: أمّلت أن يملك فيولّينى العراق كما ولّاك عبد الملك إياه، فأمر به فقتل. ودعا عبد الله بن عامر.
فلما أتاه قال له: يا حجاج، لا رأت عينك الجنة إن أفلت «5» ابن المهلب بما صنع، قال: وما صنع؟ قال:
لأنه كاس «6» فى إطلاق أسرته ... وقاد نحوك فى أغلالها مضر
وقى بقومك ورد الموت أسرته ... وكان قومك أدنى عنده خطر
فأطرق الحجاج، ووقرت فى قلبه، وقال: ما أنت وذاك؟
ثم أمر به فقتل.

نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 21  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست