نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 21 صفحه : 108
ترى الغرّ «1» الجحاجح من قريش ... إذا ما المرء فى الحدثان غالا
قياما ينظرون إلى سعيد ... كأنهمو يرون به هلالا
وحكى الزبير بن بكّار قال «2» : لما عزل سعيد عن المدينة انصرف عن المسجد وحده، فتبعه رجل، فنظر إليه سعيد رضى الله عنه، وقال: ألك حاجة! قال: لا، ولكنى رأيتك وحدك، فوصلت جناحك. فقال له: وصلك الله يا ابن أخى، اطلب لى دواة وجلدا، وادع لى مولاى فلانا، فأتاه بذلك، فكتب له بعشرين ألف درهم، وقال: إذا جاءت غلّتنا دفعنا ذلك إليك، فمات فى تلك السنة، فأتى بالكتاب إلى ابنه عمرو، فأعطاه المال.
وكان لسعيد بن العاص سبعة بنين، وهم: عمرو هذا:
ومحمد، وعبد الله، ويحيى، وعثمان، وعنبسة، وأبان.
وكانت وفاة سعيد فى سنة [59 هـ] تسع وخمسين. ولنرجع إلى أخبار عبد الملك: ذكر عصيان الجراجمة بالشام وما كان من أمرهم
هذه الحادثة ذكرها ابن الأثير «3» فى سنة [69 هـ] تسع وستين، فقال: لما امتنع عمرو بن سعيد على عبد الملك خرج قائد من قوّاد
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 21 صفحه : 108