نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 20 صفحه : 498
سنة ثلاث وستين، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة، وقيل: تسع وثلاثين؛ وقيل: أقلّ من ذلك إلى خمس وثلاثين.
وكانت ولايته ثلاث سنين وتسعة [1] أشهر وأيّاما، على القول الأول فى وفاته. وحمل إلى دمشق فدفن بها فى مقبرة الباب الصغير، وصلّى عليه ابنه معاوية.
وكان له من الأودلار معاوية وخالد [2] وأبو سفيان عبد الله الأكبر أمّهم أمّ هاشم بنت أبى هاشم بن عتبة بن ربيعة، وله أيضا عبد الله الأصغر [3] ، وأمّه أمّ كلثوم بنت عبد الله بن عامر، وهو الإسوار [4] وله أيضا عبد الله أصغر الأصاغر، وعمير [5] وأبو بكر وعتبة وحرب ومحمد لأمّهات شتى؛ قيل: وله يزيد والربيع.
وكاتبه عتبة [6] بن أوس ثم زمل بن عمرو العذرىّ.
وكان نقش خاتمه: «ربّنا الله» .
حاجبه خالد مولاه، وقيل: صفوان.
قاضيه أبو إدريس الخولانى. [1] كذا جاء فى المخطوطة، وجاء فى الكامل ج 3 ص 317 وتاريخ الطبرى ج 4 ص 384: «وستة أشهر وقيل: ثمانية أشهر» والظاهر أنها ثمانية اشهر، لأن مبايعة يزيد كانت فى رجب، وجاء فى التنبيه والإشراف للمسعودى ص 264: «وكانت أيامه ثلاث سنين وسبعة أشهر واثنين وعشرين يوما» . [2] كان خالد يكنى» أبا هاشم «وقيل إنه أصاب علم الكيمياء» . [3] كان من أرمى العرب. [4] الإسوار: الجيد الرمى. [5] كذا جاء فى المخطوطة وجاء فى الكامل وتاريخ الطبرى: «عمرو» . [6] كذا جاء فى المخطوطة، وجاء فى التنبيه والإشراف ص 265 «وكتب له عبيد بن أوص النسائى وزمل بن عمرو العذرى وسرجون بن منصور» .
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 20 صفحه : 498