responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 20  صفحه : 222
وتزوج أسماء بنت عميس الخثعمية، فولدت له محمدا الأصغر ويحيى، وقيل: إن محمدا لأمّ ولد، وقيل: إنها ولدت عونا.
وله من الصّهباء بنت ربيعة التغلبية- وهى من السّبى الذين أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التّمر فى خلافة أبى بكر- عمر ورقيّة، فعمّر عمر هذا حتّى بلغ خمسا وثمانين سنة، وحاز نصف ميراث علىّ رضى الله عنه، ثم مات بينبع.
وتزوج علىّ رضى الله عنه أمامة بنت أبى العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت النبى صلى الله عليه وسلم، فولدت له محمدا الأوسط.
وله محمد الأكبر، وهو ابن الحنفية، أمّه خولة بنت جعفر، من بنى حنيفة.
وتزوج أم سعيد ابنة عروة بن مسعود فولدت له أم الحسن ورملة الكبرى.
وكان له بنات من أمهات شتى، وهنّ: أمّ هانىء وميمونة وزينب الصّغرى ورملة الصغرى وأم كلثوم الصغرى وفاطمة وأمامة وخديجة وأم الكرام وأم سلمة وأم جعفر وجمانة ونفيسة، وكلهن لأمهات أولاد.
وتزوج محياة [1] ابنة امرئ القيس [2] بن عدىّ الكلبية، فولدت له جارية هلكت صغيرة.

[1] «محياة» كذا جاء عند الطبرى فى تاريخه ج 4 ص 119 وعند ابن حجر فى الإصابة ج 1 ص 113، ولم تنقط هذه الكلمة فى النسخة (ن) ، ووضعت نقطة خاء فى النسخة (ك) .
[2] هو امرؤ القيس بن عدى بن أوس بن جابر الكلبى. كان أميرا على من أسلم بالشام من قضاعة فى عهد عمر بن الخطاب، وقد خطب إليه حينئذ على وابناه الحسن والحسين، فزوجهم بناته، فكانت سلمى زوجة للحسن. والرباب زوجة للحسين.
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 20  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست