responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 20  صفحه : 216
وقالت أم الهيثم بنت العريان النخعية، ومنهم من يرويها لأبى الأسود الدؤلى [1] :
ألا يا عين ويحك أسعدينا ... ألا تبكى أمير المؤمنينا
تبكّى أم كلثوم عليه ... بعبرتها فقد رأت اليقينا
ألا قل للخوارج حيث كانوا ... فلا قرّت عيون الشامتينا
أفى شهر الصيام فجعتمونا ... بخير الناس ضرّا أجمعينا
قتلتم خير من ركب المطايا ... وذلّلها ومن ركب السّفينا
ومن لبس النعال ومن حذاها ... ومن قرأ المثانى والمبينا [2]
وكلّ مناقب الخيرات فيه ... وحبّ رسول ربّ العالمينا
لقد علمت قريش حيث كانت ... بأنك خيرهم حسبا ودينا
إذا استقبلت وجه أبى تراب [3] ... رأيت البدر فوق الناظرينا
وكنّا قبل مقتله [4] بخير ... ترى مولى رسول الله فينا
يقيم الحقّ لا يرتاب فيه ... ويعدل فى العدا والأقربينا

[1] عبارة الاستيعاب ج 3 ص 66 حيث نقل المؤلف: «وقال أبو الأسود الدؤلى، وأكثرهم يرويها لأم الهيثم بنت العريان النخعية» ، والشعر منسوب إلى أبى الأسود فى ديوانه ص 174- 175 وفى إنباه الرواة ج 1 ص 19 والأغانى ج 12 ص 329 بعد أن ذكر خطبة أبى الأسود إثر مقتل على وأن معاوية كتب إليه ودس إليه رسولا يعده ويمنيه فقال هذه الأبيات، ونسبها أبو الفرج الأصبهانى نفسه فى كتابه (مقاتل الطالبيين) ص 43 إلى أم الهيثم بنت الأسود النخعية. ومما ينظر إليه ذكر الهيثم بن الأسود بن العريان فى البيان والتبيين، وهو نخعى، قال صاحب الإصابة ج 3 ص 621 يكنى «أبا العريان» .
[2] المبين: القرآن، وفيه إشارة إلى الآية 10 من سورة الحجر.
[3] فى الاستيعاب «أبى حسين» .
[4] كذا جاء فى النسخة (ن) والاستيعاب، وفى النسخة (ك) : «موتته» .
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 20  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست