responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 20  صفحه : 190
وكان أخوه نعيم بن هبيرة شيعة لعلىّ، فكتب إليه مصقلة من الشام مع رجل من نصارى تغلب، اسمه حلوان يقول له: «إن معاوية قد وعدك الإمارة والكرامة، فأقبل ساعة يلقاك رسولى والسلام [عليك] [1] فأخذه مالك بن كعب الأرحبىّ فسرحه إلى علىّ رضى الله عنه، فقطع علىّ يده، فمات. وكتب [2] نعيم إلى أخيه يلومه على لحاقه بالشام، وما فعله من هربه.. وأتاه [3] التغلبيون فطلبوا منه دية صاحبهم فوداه لهم. وقال مصقلة:
لعمرى لئن عاب أهل العراق ... علىّ انتعاش بنى ناجيه
لأعظم من عتقهم رقهم ... وكفّى بعتقهمو حاليه [4]
وزايدت فيهم لإطلاقهم ... وغاليت إن العلا غاليه [5]
وحيث ذكرنا من أخبار علىّ ما قدمناه، فلنذكر ما وقع فى مدة خلافته خلاف ذلك على حكم السنين.

[1] ثبتت هذه الكلمة فى النسخة (ن) ، وسقطت من (ك) .
[2] انظر الشعر الذى كتبه نعيم إلى أخيه فى تاريخ الطبرى ج 4 ص 104 والكامل لابن الأثير ج 3 ص 187.
[3] أى أتى التغلبيون مصقلة، لأنه الذى بعث التغلبى فكان سببا فى هلاكه.
[4] كذا جاء فى النسخة (ن) ، وفى (ك) : «عاليه» .
[5] كذا جاء فى النسخة (ن) ، وفى (ك) «وعاليت إن العلا عاليه» .
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 20  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست