نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 20 صفحه : 10
من كان أعدلها حكما وأبسطها ... علما وأصدقها وعدا وإيعادا؟
إن يصدقوك فلن يعدوا أبا حسن ... إن أنت لم تلق للأبرار حسّادا!
إن أنت لم تلق أقواما ذوى صلف [1] ... ذوى [2] عناد لحقّ الله جحّادا!
وفضائله- رضى الله عنه- ومآثره كثيرة، وفيما أوردناه منها وما نورده بعد- إن شاء الله- كفاية عن بسط ... فلنذكر بيعته رضى الله عنه. ذكر بيعة على رضى الله تعالى عنه
بويع له- رضى الله عنه-[بالخلافة [3]] يوم قتل عثمان [4] وقيل:
بل بويع له يوم الجمعة لخمس بقين من ذى الحجّة سنة خمس وثلاثين وقد اختلف فى كيفية بيعته:
فقيل: إنه لما قتل عثمان- رضى الله عنه- اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، من المهاجرين والأنصار، فأتوا عليّا، [1] الصلف: ادعاء ما لا يوجد إعجابا وتكبرا، والتكلم بالمكروه. [2] فى (ك) : «وذوى» . وفى (ن) و (ص) : «وذى» ، وفى الاستيعاب وأسد الغابة: «وذا» . [3] زيادة من الاستيعاب ج 3 ص 55 حيث نقل المؤلف منه هنا. [4] قتل عثمان رضى الله عنه يوم الجمعة لثمانى عشرة خلت من ذى الحجة سنة خمس وثلاثين.
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 20 صفحه : 10