responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 95
واسترجع وتأسف، وذكر قصر غرناطة فدعونا لقصره بالدوام، ولملكه بتراخي الأيام، وأمر عند ذلك أبا بكر الإشبيلي بالغناء، فغنى:
يا دار مية بالعلياء فالسند ... أقوت وطال عليها سالف الأمد فاستحالت مسرته، وتجهمت أسرته، وأمر بالغناء من ستارته، فغنى:
إن شئت أن لا ترى صبراً لمصبرٍ ... فانظر على المقليَّن من أهل المروءات
أنَّ اعتذاري إلى من جاء يسألني ... ما لست أملك من إحدى المصيبات قال: فتلافيت الحال بأن قلت:
محلٌّ مكرمة لا هدّ مبناه ... وشمل مأثرةٍ لا شتت [1] الله
البيت كالبيت لكن زاد ذا شرفاً ... أن الرشيد مع المعتمد ركناه
ثاوٍ على أنجم الجوزاء مقعده ... وراحلٌ في سبيل السعد مسراه
حتم على الملك أن يقوى وقد وصلت ... بالشرق والغرب يمناه ويسراه
بأسٌ توقد، فاحمرت لواحظه ... ونائلٌ شبَّ، فاخضرت عذراه فلعمري لقد بسطت من نفسه، وأعادت عليه بعض أنسه، على أني وقعت فيما وقع فيه الكل لقولي " البيت كالبيت ". وأمر إثر ذلك أبا بكر بالغناء، فغنى:
ولما قضينا من منىً كل حاجةٍ ... ولم يبق إلا أن تزم الركائب

[1] ب: لا شته.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست