responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 88
وعلوي الجمال إذا تبدى ... أراك جبينه بدراً أنارا
أشار بسوسنٍ يحكيه عرفاً ... ويحكي لون عاشقه اصفرارا قال أبو بحر: ثم سألني أن أقول في هذا المعنى، فقلت بديهاً:
أومى إلى خده بسوسنةٍ ... صفراء صيغت من وجنتي عبده
لم تر عيني من قبله غصناً ... سوسنه نابتٌ إذا ورده
أعملت زجري فقلت ربتما ... قرب خد المشوق من خده فحدثني المذكور أنه اجتمع مع أبي بكر ابن يحيى بن مجبر، رحمه الله تعالى، قبل اجتماعه بي في ذلك الموضع الذي اجتمع فيه بي بعينه، فحدثه بالحكاية كما حدثني، وسأله أن يقول في تلك الحال، فقال بديهاً:
بي رشأ وسنان مهما انثنى ... حار قضيب البان في قده
مذ ولي الحسن وسلطانه ... صارت قلوب الناس من جنده
أودع في وجنته زهرةً ... كأنها تجزع من صده
وقد تفاءلت على فعله ... أني أرى خدي على خده فتعجبت من توارد خاطرينا على معنى هذا البيت الأخير.
قال أبو بحر: ثم قلت في تلك الحال:
أبرز من وجنته وردةً ... أودعها سوسنةً صفرا
وإنما صورته آيةٌ ... ضمنها من سوسنٍ عشرا 536 - وقال بعضهم [1] في الباذنجان:
ومستحسن عند الطعام مدحرج ... غذاه نمير الماء في كل بستان

[1] بعض شعراء الأندلس.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست