responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 75
و " المسهب " و " سمط الجمان "، وكان قاضي شنتمرية، والأستاذ الأعلم هو إمام نحاة زمانه أبو الحجاج يوسف بن عيسى من رجال الصلة والمسهب والسمط، وهو شارح الأشعار الست، ومن نظمه يخاطب المعتمد بن عباد:
يا من تملكني بالقول والعمل ... ومبلغي في الذي أملته أملي
كيف الثناء وقد أعجزتني نعماً ... ما لي بشكري عليها الدهر من قبل
رفعت للجود أعلاماً مشهرةً ... فبابك الدهر منها عامر السبل 34 - وقال أبو علي إدريس بن اليماني العبدري [1] :
قبلة كانت على دهش ... أذهبت ما بي من العطش
ولها في القلب منزلة ... لو عدتها النفس لم تعش
طرقتني والدجى لبست ... خلعاً من جلدة الحبش
وكأن النجم حين بدا ... درهم في كف مرتعش وسأله المعتضد أن يمدحه بقصيدة يعارض بها قصيدته السينية التي مدح بها ابن حمود فقال له: أشعاري مشهورة، وبنات صدري كريمة، فمن أراد أن ينكح بكرها، فقد عرف مهرها، وكانت جائزته مائة دينار.
ومن مشهور شعره بالمغرب والمشرق قوله:
ثقلت زجاجات أتتنا فرغاً ... حتى إذا ملئت بصرف الراح
خفت فكادت أن تطير بما حوت ... وكذا الجسوم تخف بالأرواح 35 - وكانت بين الأديب الحسيب أبي عمرو ابن طيفور والحافظ الهيثم

[1] المغرب 1: 400 وانظر الجذوة: 160 والذخيرة 3: 115 والمسالك 11: 204.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست