responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 69
وبادر نحو ناد ما خلا من ... نداك فقد عهدتك لوذعيا أجابه بقوله:
أبيت سوى المعالي يا عليا ... فمل تنفك دهرك أريحيا
تميل إذا النسيم سرى كغصن ... وتسري للمكارم مشرفيا
وترتاح ارتياحاً للمثاني [1] ... وتقتنص الصبية والصبيا
وتهوى الروض قلده نداه ... وألبسه مع الحلل الحليا
وإن غنى الحمام فلا اصطبار ... وإن خفق الخليج فنيت حيا
تذكرني الشباب فلست أدري ... أصبحاً حين تذكر أم عشيا
فلة أدركتني والغصن غض ... لأدركت الذي تهوى لديا
ولم أترك وحقك قدر لحظ ... وقد ناديتني ذاك النديا 528 [2] - وقال بعض أهل الأندلس:
وفرع كان يوعدني بأسر ... وكان القلب ليس له قرار
فنادى وجهه لاخوف فاسكن ... كلام الليل يمحوه النهار ولست على يقين أن قائلهما أندلسي، غير أني رأيت في كلام بعض الأفاضل نسبتهما لأهل الأندلس، والله تعالى أعلم.
20 - وقال أبو الوليد القسطلي [3] :
وفوق الدوحة الغنى غدير ... تلألأ صفحةً وسجا قرارا
إذا ما انصب أزرق مستقيماً ... تدور في البحيرة فاستدارا
يجرده فم الأنبوب صلتاً ... حساماً ثم يفلته سوارا

[1] م: بالمثاني.
[2] ميزنا هذه القطعة برقم لأنها ليست من المغرب ثم يعود الترقيم إلى ما نقله المقري عن المغرب نفسه.
[3] المغرب 1: 328 والتكلمة رقم: 2101 وزاد المسافر: 15 - 19 وانظر الخريدة 1/4: 443.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست