responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 67
طلعت على قضبي عيون تمائمي ... مثل العيون تحفها الأشفار
وأخص شيء بي إذا شبهته ... در تمنطق سلكه دينار
أنا نرجس، حقاً بهرت عقولهم ... ببديع تركيبي فقيل بهار وقال في بنفسجها:
شهدت لنوار البنفسج ألسن ... من لونه الأحوى ومن إيناعه
بمشابه الشعر الأحم أعاره ... قمر المنير الطلق نور شعاعه
ولربما جمد النجيع من الطلى ... في صارم المنصور يوم قراعه
فحكاه غير مخالف في لونه ... لا في روائحه وطيب طباعه وقال في القمر حين جعل يختفي بالسحاب ويبدو أمام المنصور:
أرى بدر السماء يلوح حيناً ... فيظهر ثم يلتحف السحابا
وذلك أنه لما تبدى ... وأبصر وجهك استحيا وغابا 18 - وقال الحجاري في " المسهب " [1] : سألت أبا الحسن علي بن حفص الجزيري أن ينشدني شيئاً من شعره، فقال يا أبا محمد، إذا لم ينظم الإنسان مثل قول ابن شرف:
لم يبق للجور في أيامكم أثر ... إلا الذي في عيون الغيد من جور فالأولى له أن يترك نظم الشعر.
إلى أن خرجت معه يوماً إلى سيف الجزيرة الخضراء، فلقي غلاماً قد كدر رونق حسنه السفر، وأثر في وجهه كآثار الكلف في القمر، فصافحه، ثم قال:
بأبي الذي صافحته فتوردت ... وجناته وأناء نحوي قده

[1] المغرب 1: 325.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست