responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 61
ومن مجونياته، سامحه الله تعالى:
وأغيد ليس تعدوه الأماني ... ولو حكمت عليه باشتطاط
سقيت الراح حتى مال سكراً ... ونلم على النمارق والبساط
وأسلم لي على طول التجني ... وأمكنني فرط التعاطي
فأولجت المقادر جيد بكر ... ولا كفران في سم الخياط
وغناني بصوت من حشاه ... فأطربني وبالغ في نشاطي
فما نقر المثالث والمثاني ... بأطرب من تلاحين الضراط
ولولا الريق لم اظفر بشيء ... على عدم اهتبالي واحتياطي
فلا تسخر بريق بعد هذا ... فإن الريق مفتاح اللواط [2] - وقال أبو الحسن علي بن جحدر الزجال [1] :
كيف أصبحت أيهذا الحبيب ... نحن مرضى الهوى وأنت الطبيب
كل قلب إليك يهفو غراماً ... ويحها يا علي [2] منك القلوب
إن تلح حومت عليك هياماً ... أو تغب حنها عليك الوجيب
غير أني من بينهم مستريب ... حين تبدو وليس لي ما يريب
كل ما قد ألقاه منك ومني ... دون هذا له تشق الجيوب [3] - وقال أحمد المعروف بالكساد، في موسى الذي كان يتغزل فيه شعراء إشبيلية [3] :
ما لموسى قد خر لله لما ... فاض نوراً غشاه ضوء سناه
وأنا قد صعقت من نور موسى ... لا أطيق الوقوف حين أراه

[1] المغرب 1: 262 والقدح: 172.
[2] هذه رواية القدح؛ وفي الأصول: وتجانى عليّ.
[3] ترجمة الكساد ومقطعاته في المغرب 1: 288.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست