responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 476
بلنسية سنة 587:
أحن إلى نجد ومن حل في نجد وماذا يغني حنيني أو يجدي
وقد أوطنوها وادعين وخلفوا محبهم رهن الصبابة والوجد
تبين بالبين اشتياقي إليهم ... ووجدي فساوى ما أجن الذي أبدي [1] وضاقت علي الأرض حتى كأنها وشاح على بخصر أو سوار على زند
إلى الله أشكو مما ألاقي من الجوى وبعض الذي لاقيته من جوى يردي
فراق أخلاء وصد أحبة كأن صروف الدهر كانت على وعد
فيا سرحتي نجد، نداء متيم له أبداً شوق إلى سرحتي نجد
ظمئت فهل طل يبرد لوعتي ضحيت فهل ظل يسكن من وجدي
ويا زمناً قد بان غير مذمم لعل لأنس قد تصرم من رد
ليالي نجني الأنس من شجر المنى ونقطف زهر الوصل من شجر الصلد
وسقياً لإخوان بأكناف حاجز كرام السجايا لا يحولون عن عهد
وكم لي بنجد من سري ممجد ولا كابن إدريس أخي البشر والمجد
أخو همة كالزهر في بعد نيلها وذو خلق كالزهر غب الحيا العد
تجمعت الأضداد فيه حميدة فمن خلق سبط ومن حسب جعد
أيا راحلاً أودى بصبري رحيله وفلل من عزمي وثلم من حدي
أتعلم ما يلقى الفؤاد لبعدكم ألا مذ نأيتم ما يعيد ولا يبدي
فيا ليت شعري هل تعود لنا المنى وعيش كما نمنمت حاشيتي برد
عسى الله أن يدني السرور بقربكم فيبدو، ومنا الشمل منتظم العقد
ابن العربي ومعركة 527
وقال القاضي أبو بكر ابن العربي في " أحكام القرآن " [2] عند تفسير

[1] ق: وما أبدي.
[2] انظر أحكام القرآن ج 2: 943.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست