responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 21
تنعم منه الخيوط فتلاً ... بين اقاح وبين راح
تداه في السلم ذا طعان ... بنا فذات بلا جراح
حلقته اشبهت فؤادي أيدي ... لكثرة الوخز [1] في النواحي
تقطّع الثوب راحتاه ... كصنع ألحاظه الملاح
فقبله ما رأيت بدراً ... ممزّقاً بردة الصباح 514 - وقال أبو جعفر أحمد بن عبد الولي البلنسي [2] :
غصبت الثريّا في البعاد مكانها ... وأودعت في عينيّ صادق نوئها
وفي كلّ حالٍ لم تزالي بخيلةً ... فكيف أعرت الشمس حلّة ضوئها قال ابن الأبار: أنشد مؤلف " قلائد العقيان " هذين البيتين لأبي جعفر البني اليعمري، وأحدهما غالط من قبل اشتباه نسبهما، والتفرقة بينهما مستوفاة في تأليفي المسمى ب " هداية المعتسف في المؤتلف والمختلف " انتهى.
وأبو حعفر ابن عبد الولي المذكور أحرقه القنبيطور - لعنه الله تعالى - حين تغلبه بالروم على بلنسية. قال ابن الأبار: وذلك في سنة ثمانٍ وثمانين وأربعمائة، وقيل: إن إحراقه كان سنة تسعين وأربعمائة، انتهى.
515 - وقال أبو العباس القيجاطي فيما انشده له ابن الطيلسان [3] :
ليس الخمول بعارٍ ... على امرىءٍ ذي جلال
فليلة القدر تخفى ... وتلك خير الليالي

[1] ب: الوجد.
[2] التكملة: 24؛ وفي م: وكتب أبو جعفر ابن عبد المولى إلى أحمد البلنسي؛ وانظر ج 3: 487.
[3] التكملة: 46.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست