responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 15
قلت ما ذنبها فقال مجيباً ... سرقت حمرة الخدود الملاح 497 - وقال الأديب أبو الحسن ابن زنون: وقع بيدي وأنا أسير بقيجاطة [1] - أعادها الله تعالى دار إسلام - كتابٌ ترجمته " كتاب التحف والطرف " لابن عفيون فوجدت فيه: قال الحسين بن الضحاك [2] :
ما كان أحوجني يوماً إلى رجلٍ ... في وسطه ألف دينارٍ على فرس
في كفّه حربةٌ يفري الدروع بها ... وصارمٌ مرهف الحدين كالقبس
فلو رجعت ولم أظفر بمهجته ... وقد خضبت ذباب الصارم الشكس
فلا اغتبطت بعيشٍ وابتليت بما ... يحول بيني وبين الشادن الأنس ووقف على هذه القطعة أبو نواس فقال:
ما كان أحوجني يوماً إلى خنثٍ ... حلو الشمائل في باقٍ من الغلس
في كفّه قهوةٌ يسبي [3] النفوس بها ... محكّم الطّرف للألباب مختلس
فلو رجعت ولم أظفر بتكتّه ... وقد رويت من الصهباء كالقبس
فلا هنيت بعيشٍ وابتليت بما ... يكون منه صدود الشادن الأنس
هذا ألذّ وأشهى من منى رجلٍ ... في وسطه ألف دينارٍ على فرس ووقف على ذلك الوزير أبو عامر ابن ينق فقال:
ما كان أحوجني يوماً إلى رجلٍ ... يردّد الذكر في باقٍ من الغلس
في حلقه غنّةٌ يشفي النفوس بها ... وفي الحشا زفرةٌ مشبوبة القبس
فلو رجعت ولم أوثر تلاوته ... على سماع غناء الشادن الأنس

[1] تعد قيطاجة من أعمال جيان، وكانت مدينة نزهة في نهاية من الخصب.
[2] لم ترد في ديوانه، جمع الأستاذ عبد الستار فراج.
[3] ق: يثني.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست