نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 4 صفحه : 125
لطم البرق صفحة المزن حتى سال منه على الرياض نجيعا
وله في دولاب:
ومنجنون إذا دارت سمعت لها صوتاً أجش وظل الماء ينهمل
كأن أقداسها ركب إذا سمعوا منها حداء بكوا للبين وارتحلوا
وله فيمن اسمه مالك:
غزالي الجفون شقيق بدر تبسم عن عقيق فوق در
له نفحات مسك أي مسك له نفثات سحر أي سحر
شكوت له الهوى والهجر منه فقال: عليك باسمي سوف تدري
تعلمت القساوة من سميي وأحرقت القلوب بنار هجري
592 - وقال أبو بكر ابن حجاج الغافقي في موسى وسيم إشبيلية الذي كان شعراؤه يتغزلون فيه [1] :
ممن مبلغ موسى المليح رسالة بعثت له من كافري عشاقه
ما كان خلق راغباً عن دينه لو لم تكن توراته من ساقه
وقال:
إن الزويلي فتى شاعر قد أعجب العالم من نظمه
وأنت يا موسى قد اخترته واختار موسى قبل من قومه
وقال:
على معاذ قرون لو يعاينها فرعون ما قال أوقد لي على الطين [1] المغرب 1: 261.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 4 صفحه : 125