responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 115
10 - وحكي عن الفقيه الأديب النحوي أبي عبد الله محمد بن ميمون الحسيني، قال [1] : كانت لي في صبوتي جاريةً، وكنت مغرىً بها، وكان أبي رحمه الله يعذلني ويعرض لي بيعها، لأنها كانت تشغلني عن الطلب والبحث عليه، فكان عذله يزيدني إغراء بها، فرأيت ليلةً في المنام كأن رجلاً يأتيني في زي أهل المشرق كل ثيابه بيض، وكان يلقى في نفسي أنه الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما، وكان ينشدني:
تصبو إلى مي، ومي لا تني ... تزهو ببلواك التي لا تنقضي
وفخارك القوم الألى ما منهم ... إلا إمام أو وصي أو نبي
فاثن عنانك للهدى عن ذي الهوى ... وخف الإله عليك ويحك وارعوي قال: فانتبهت فزعاً فيما رأيته، فسألت الجارية، هل كان لها اسم قبل أن تتسمى بالاسم الذي أعرفه فقالت: لا، ثم عاودتها حتى ذكرت أنها كانت تسمى مية، فبعتها حينئذٍ، وعلمت أنه وعظٌ وعظني الله به، عز وجل، وبشرى.
11 - وقال ابن الحداد أول قصيدته " حديقة الحقيقة " [2] :
ذهب الناس فانفرادي أنيسي ... كتابي محدثي وجليسي
صاحبٌ قد أملت منه ملالاً ... واختلالاً وكل خلقٍ بئيس
ليس في نوعه بحيٍ ولكن ... يلتقي الحي منه بالمرموس 12 - وقال بعض أهل الجزيرة الخضراء [3] :

[1] التكملة: 396.
[2] التكملة: 399.
[3] التكملة: 415.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست