نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 4 صفحه : 10
بلادي التي ريشت قويدمتي بها ... فريخاً وآورتني قرارتها وكرا
مهادي ولين العيش في ريق الصّبا ... أبى الله أن أنسى اعتيادي بها خيرا 483 - وقال أبو بكر محمد بن يحيى الشلطيشي [1] :
وفاة المرء سرٌّ لم يكاشف ... ولم تثبت حقيقته درايه
سيفنى كلّ ذي شبحٍ ونفسٍ ... وتلتحق النهاية بالبدايه
وينصدع الجميع إلى صدوعٍ ... تعود به البريّة كالبرايه
كأن مصائب الدنيا سهامٌ ... لها الأيام أغراض الرمايه
فنل ما شئت إن الفقر حدٌّ ... وعش ما شئت إن الموت غايه 484 - وقال أبو بكر محمد بن العطار اليابسي، وهو من رجال الذخيرة:
أمطيت عزمك منه متن سابحة ... خلت الحباب على لبّاتها لببا
تبدو على الموج أحياناً ويضمرها ... كالعيس تعتسف الأهضام والكثبا 485 - وقال محمد بن الحسن الجبلي النحوي [2] :
وما الأنس بالناس الذين عهدتهم ... بأنسٍ ولكن فقد رؤيتهم أنس
إذا سلمت نفسي وديني منهم ... فحسبي أنّ العرض مني لهم ترس 486 - وقال محمد بن حرب [3] :
طوبى لروضة جنّةٍ ... لك قد نويت ورودها
نظمت على لبّاتها ... أيدي الغمام عقودها [1] يعرف بابن القابلة، انظر المغرب 1: 352 والمسالك 11: 227. [2] الجذوة: 47. [3] هو محمد بن مروان بن حرب (الجذوة: 85 ومقطوعته وردت فيها) .
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 4 صفحه : 10