responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 2  صفحه : 531
أبرّ إذا أقسمت أنّي بحبّه أهيم وقلبي بالصبابة يشعل
وقد ذكرت شرحها في الجزء الثلاثين من تذكرتي، انتهى كلام الصفدي.
وظاهر كلامه أنّه ابن فرح - بفتح الراء - والذي تلقيناه عن شيوخنا أنّه بسكون الراء، وقد شرح هذه القصيدة جماعة من أهل المشرق والمغرب يطول تعدادهم، وهي وحدها دالّة على تمكن الرجل، رحمه الله تعالى.
213 - ومنهم عبد العزيز بن عبد الملك بن نصر، أبو الأصبغ، الأموي، الأندلسي [1] ، سمع بمكّة وبدمشق ومصر وغيرها، وحدّث عن سليمان بن أحمد بن يحيى بسنده إلى جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم " إن لكل بني أب عصبةً ينتمون إليها، إلا ولد فاطمة فأنا وليّهما وأنا عصبتهم، وهم عترتي، خلقوا من طينتي، ول للمكذّبين بفضلهم، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله ". وحدث عن أبي العباس أحمد بن محمد البرذعي بسنده إلى عبد الله بن المبارك قال: كنت عند مالك بن أنس وهو يحدثنا، فجاءت عقرب فلدغته ست عشرة مرّة، ومالك يتغير لونه ونتصبر، ولا يقطع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فلمّا فرغ من المجلس وتفرّق الناس عنه قلت له: يا أبا عبد الله، قد رأيت منك عجباً، قال: نعم، أنا صبرت إجلالاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
ولد أبو الأصبغ المذكور بقرطبة وتوفّي ببخارى سنة 365.
قال الحاكم أبو عبد الله: رأيت أبا الأصبغ في المنام في بستان فيه خضرة ومياه جارية وفرش كثيرة، وكأنّي أقول: إنّها له، فقلت: يا أبا الأصبغ، بماذا وصلت إليه أبالحديث فقال: أي والله، وهو نجوت إلاّ بالحديث قال: ورأيته أيضاً وهو يمشي بزي أحسن ما يكون، فقلت: أنت أبو الأصبغ فقال:

[1] ترجمته في ابن الفرضي 1: 321.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 2  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست