responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 95
أين أيامنا اللواتي تقضت إذا زجرنا للوصل أيمن طير
ثم قول غيره ممن حن وأن، وقلق قلبه وما اطمأن:
أحن إلى مشاهد أنس إلفي وعهدي من زيارته قريب
وكنت أظن قرب العهد يطفي لهيب الشوق فازداد اللهيب
وربما تجلدت مغالطاً، متعللاً بقول من كان لإلفه مخالطاً:
حضرت فكنت في بصري مقيماً وغبت فكنت في وسط الفؤاد
وما شطت بنا دار ولكن نقلت من السواد إلى السواد
وقول غيره:
وكن كمن شئت من قرب ومن بعد فالقلب يرعاك إن لم يرعك البصر
وبقول الوداعي:
يا عاذلي في وحدتي بعدهم وأن ربعي ما به من جليس
وكيف يشكو وحدة من له دمع حميم وأنين أنيس
ثم رددت هذه الطريقة، بقول بعض من لم يبلعه السلو ريقه:
لا رعى الله عزمة ضمنت لي سلوة القلب والتصبر عنهم
ما وفت غير ساعةً ثم عادت مثل قلبي تقول لا بد منهم
وبقول ابن آجروم، في مثل هذا الغرض المروم:
يا غائباً كان أنسي رهن طلعته كيف اصطباري وقد كابدت بينهما

نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست