responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 7
سنة 1041.
2 - مؤلفات المقري
ترك المقري عدداً من المؤلفات، وفي ما يلي ثبت بأسماء بعضها:
1 - روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش وفاس، ألفه حوالي 1011 - 1012 ليقدمه إلى المنصور أحمد الذهبي (طبع بالمطبعة الملكية بالرباط عام 1946 بتحقيق الأستاذ عبد الوهاب بن منصور) .
2 - أزهار الرياض في أخبار عياض، ألفه أثناء إقامته بفاس 1013 - 1027 ولم يطبع منه إلا ثلاثة أجزاء بتحقيق الأساتذة مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي (القاهرة 1939 - 1942) .
3 - إضاءة الدجنة بعقائد أهل السنة، منظومة بدأ بتأليفها أثناء زيارته للحجاز سنة 1929 ودرسها في الحرمين الشريفين، وأتمها في القاهرة سنة 1630، وقد قال عبد القادر الغصين إنه كان السبب في تأليفها، قال: " فإني كنت أقرأ عليه صغر الشيخ السنوسي بمصر، فسألنا منه نظماً في العقائد، فكان كلما قرأ درساً نظمه فيقرأه غداً كذلك إلى أن ختمه " وكانت عند عبد القادر نسخة منها عليها تعليقات للمقري، ومن جملة ما كتبه على حاشيتها، عند قوله " وكان إتمامي له في القاهرة ": " هو جملة التاريخ لأن عدة حروفة بالجمل 1036 وكتب المقري في آخر تلك النسخة ما نصه: " يقول مؤلف هذه العقيدة العبد الفقير أحمد المقري المالكي - جبره الله - إني صححت هذه النسخة جهد استطاعتي

هبوب [1] ، فتأتي بما يطفي وقود الجوى المشبوب من بحار الأشعار، وليلى شوقه العفيفة عن العار، ترفل في ثوب من التصبر معار، وقيس توقه من ثوب السلو عار، قد توله واشتاق خصوصاً عن انتشاق البشام والعرار (2) ، وقلق لما أرق فلم يقر به قرار، فاعتراه ما براه وألف البكاء بحكم الاضطرار، ولبس ثياب النحول والاصفرار، واسر لما هزمت جيوش صبره وأزمعت الفرار، فتحير مما شجاه وسأل النجاة من أسر الفراق.
سبحان من قسم الحظو ... ظ فلا عتاب ولا ملامه
أعمى وأعشى ثم ذو ... بصر وزرقاء اليمامه (3)
ومسدد أو جائر ... أو حائر يشكو ظلامه (4)
لولا استقامة من هدا ... هـ لما تبينت العلامه
ومجاور الغرر المخي؟ ... ف له البشارة بالسلامه
وأخو الحجى في سائر ال؟ ... أنفاس مرتقب حمامه
وكما مضى من قبله ... يمضي ولم يقض التزامه
والجاهل المغتر من ... لم يجعل التقوى اغتنامه
فليرفض العصيان من ... يخشى من الله انتقامه

[1] ألم هنا بإشارات إلى الخنساء التي لبست صداراً على أخيها صخر فلم تنزعه حتى ماتت، وكانت تقول في شعرها:
" يذكرني طلوع الشمس صخراً " ... (2) فيه إشارات إلى قيس وليلى، واشتداد الشوق عندما يهب النسيم حاملاً معه رائحة البشام والعرار وهما نبتان طيبا الرائحة من نبات نجد.
(3) أي أن الناس متفاوتون في حظوظهم فمنهم - من حيث الإبصار - الأعمى والأعشى والحاد البصر الذي يشبه زرقاء اليمامة، وهي مضرب المثل في ذلك، وقصة رؤية الجيش الذي غزا اليمامة من مسيرة أيام مشهورة. وفي ق ط ج: أعشى وأعمى.
(4) مسدد: حسن التوجيه. الجائر: الحائد عن القصد. الحائر: الذي لا هو مسدد ولا جائر.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست