responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 59
وأطاب، وإن ملأ من البلاغة الوطاب، كما قلت:
محاسن الشام أجلى من أن تسام بحد
لولا حمى الشرع قلنا ولم نقف عند حد:
كأنها معجزات مقرونة بالتحدي
فالجامع الجامع للبدائع يبهر الفكر، والغوطة المنوطة بالحسن تسحر الألباب لا سيما إذا حياها النسيم وابتكر:
أحب الحمى من أجل من سكن الحمى حديث حديث في الهوى وقديم
فلله مرآها الجميل الجليل، وبيوتها التي لم تخرج عن عروض الخليل، ومخبرها الذي هو على فضلها وفضل أهلها أدل دليل، ومنظرها الذي ينقلب البصر عن بهجته وهو كليل:
والروض قد راق العيون بحلة قد حاكها بسحابه آذار
وعلى غصون الدوح خضر غلائل والزهر في أكمامه أزرار
فكم لها من حسن ظاهر وكامن، كما قلت موطئاً للبيت الثامن:
أما دمشق فخضرة لعبت بألباب الخلائق
هي بهجة الدنيا التي منها بديع الحسن فائق
لله منها الصالح؟ ي؟ ة فاخرت بذوي الحقائق
والغوطة الغناء حي؟ ؟ ت بالورود وبالشقائق
والنهر صاف والنسي؟ م اللدائن للأشواق سائق

نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست