نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 442
قصر السرور ومجلس الذّهب ... بكما بلغت نهاية الأرب
لو لم يحز ملكي خلافكما ... كانت لديّ كفاية الطلب [بنو الأفطس ببطليوس]
ومن مشاهير ملوك الطوائف [1] بنو الأفطس أصحاب بطليوس وما إليها، والمظفّر منهم هو صاحب التلأيف المسمّى بالمظفّري في نحو الخمسين مجلّداً، والمتوكّل منهم قتل على يد جيش يوسف بن تاشفين، وفيه قال ابن عبدون قصيدته المشهورة:
الدهر يفجع بعد العين بالأثر ... فما البكاء على الأشباح والصّور وهي من غرر القصائد [2] .
[اللمتونيون ثم الموحدون]
فلمّا استولى [3] لمتونة على بلاد الأندلس [4] وأزالوا ملوك الطوائف منها، وبقيت عمّالهم تتردّد إليها وبنوهم حتى فشلت ريحهم، وهبّت ريح الموحدين، أعني عبد المؤمن بن عليّ وبنيه، فحاربوا لمتونة، واستولوا على ملكهم بالمغرب بعد حروب كثيرة، ثمّ أجازوا البحر إلى الأندلس، وملكوا أكثر بلاد الأندلس، وملك بنو مردنيش شرق الأندلس، وملخص ذلك أن الأندلس كان ملكها مجموعاً للمتونة بعد خلعهم ملوك الطوائف، فلمّا اشتغل لمتونة في العدوة بحرب الموحّدين اضطربت عليهم الأندلس، [1] سقطت كلمة " الطوائف " من ط ق ك. [2] ك: القصائد الأندلسية. [3] ج: أخذ ... الأندلس. [4] فلما استولى ... الأندلس: سقطت هذه الجملة من ك.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 442