نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 142
لورقة من عمل تدمير يكون حجر اللازورد الجيد، وقد يوجد في غيرها، وعلى مقربة من حصن لورقة [1] من عمل قرطبة معدن البلور، وقد يوجد بجبل شحيران وهو شرقي يبره، والحجر البجادي [2] يوجد بناحية مدينة الأشبونة في جبلٍ هنالك يتلألأ فيه ليلاً كالسراج، والياقوت الأحمر يوجد بناحية حصن منت ميور [3] من كورة مالقة إلاّ أنّه دقيق جدّاً لا يصلح للاستعمال لصغره، ويوجد حجرٌ يشبه الياقوت الأحمر بناحية بجّانة [4] في خندق يعرف بقرية ناشرة [5] أشكالاً مختلفةً كأنّه مصبوغٌ، حسن اللون، صبور على النار، وحجر المغناطيس الجاذب للحديد يوجد في كورة تدمير، وحجر الشاذنة بجبل قرطبة كثير، ويستعمل في دلك التذاهيب [6] ، وحجر اليهودي في ناحية حصن البونت [7] ، وهو أنفع شيءٍ للحصاة، وحجر المرقشيثا [8] الذهبية في جبال أبّذة [9] لا نظير لها في الدنيا، ومن الأندلس تحمل إلى جميع الآفاق لفضلها، والمغنيسيا بالأندلس كثير، وكذلك حجر الطّلق [10] ، ويوجد حجر اللؤلؤ بمدينة برشلونة إلاّ أنّه جامد اللون، ويوجد المرجان بساحل بيرة من عمل المرية [11] ، [1] ك: حضرة لورقة. [2] ك: حجر النجادي، ط: النجاد، وفي دوزي: البيجادي. وفي الجماهر: البيجاذي. [3] مخطوط الرباط: متيور. [4] بجانة: مدينة كانت من أهم قرى أرش اليمن أي الأقاليم الذي نزل عليه بنو سراج القضاعيون وكانوا يأخذون أرشه، وهي قريبة من المرية بينهما ستة أميال، وقال ابن سعيد: محدثة بنيت في عهد بني أمية. [5] مخطوط الرباط: في خندق بغربي قرية ناشر، وأظنه أصوب. [6] الشاذنة: حجر يستعمل في مداواة العين وخشونة الأجفان، أما التذاهب فلم يلح لي معناها. [7] حصن البونت (Alpuente) : شمال غربي بلنسية. [8] المرقشيثا من المعادن الكبريتية (وتصحفت الكلمة في الأصول) . [9] أيذة (Ubeda) : إلى الشمال الشرقي من بياسة، بينهما سبعة أميال. [10] حجر الطلق: حجر براق يتحلل إذا دق إلى طاقات صغار دقاق ويشبه الشب اليماني، وإذا ألقي في النار لم يحترق، ولذلك كانوا يطلون به المواضع التي قد تصيبها النار لكي لا تحترق. [11] المرية (Almeria) : مدينة بنيت أيام عبد الرحمن الناصر وازدهرت في أيام المرابطين واشتد فيها الرخاء، وتقع على الساحل الشرقي إلى الجنوب الشرقي من بجانة.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 142