responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 102
وأشهى في القلوب من الأماني، وأحلى في العيون من الهجوع
وجلا بنوره ظلام استيحاشي، وحشر إلي أشتات المسرات دون أن يحاشي، ووجدني في مكابدة شغوب، وأشغال أشربت القلب الكسل واللغوب، وحيرت الخواطر، وصيرت سحب الأقلام غير مواطر، فزحزح عني الغموم وسلاني، وأولاني - شكر الله صنيعه - من المسرات ما أولاني:
حديثه أو حديث عنه يطربني هذا إذا غاب أو هذا إذا حضرا
كلاهما حسن عندي أسر به لكن أحلاهما ما وافق النظرا
وقال آخر:
لست مستأنساً بشيء إذا غب؟ ت سوى ذكرك الذي لا يغيب
أنت دون الجلاس عندي وإن كن؟ ت بعيداً فالأنس منك قريب
وضمنت فيه لما ورد مع جملة كتب من تلك الناحية، وأنوار أهلها ذوي الفضائل الشهيرة أظهر من شمس الظهيرة في السماء الصالحية:
قلت لما أتت من الشام كتب من أجلاء نورهم يتألق
مرحباً مرحباً وأهلا وسهلاً بعيون رأت محاسن جلق
وقلت أيضاً:
قلت لما وافت من الشام كتب والليالي تتيح قرباً وبعدا
مرحباً مرحباً وأهلاً وسهلاً بعيون رأت محاسن سعدى

نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست