نام کتاب : نظم اللآل في الحكم والأمثال نویسنده : فكري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 45
إذا اشتريت العبد فهيئ له العصا، فالعبد خبيث.
لا تضجرَنّ ولا تدخُلك معجزةٌ ... فالنجحُ يذهب بين العجز والضجّر
إذا حاولت أمراً فلا تضجر ولا تعجز، فإن النجاح يضيع بين العجز والضجر.
لا تُطل الحزنَ على فائتٍ ... فقلّما يجدي عليكَ الحزن
لا تحزن على ما فات، فالحزن لا ينفعك شيئاً.
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ... فالظلم آخره يأتيك بالنّدم
إذا كنت قوياً فلا تظلم الناس، فعاقبة الظلم الندم.
لا تعجبن الجهول حلّته ... فذاك ميتٌ وثوبه كفنُ
الجاهل يعجب بثيابه، وهو لا يدري أنه ميت وأن ثوبه هو كفنه.
لا تعجلنّ فربّما ... عجلَ الفتى فيما يضرُّه
لا تعجل ففي العجلة الندامة والضرر.
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها ... إن كنت شهماً فأتبع رأسها الذّنبا
رأس الأفعى شر من ذنبها، فإذا قطعت ذنبها لم تفعل شيئاً، فأسرع وألحق الرأس بالذنب.
لا تكتمنّ داءك الطّبيبا ... ولا الصديق سرّكَ المحجوبا
لا تكتم عن الطبيب مضرك، ولا عن الصديق الوفي سمرك.
لا تلتمس من مساوي الناس ماستروا ... فيكشف اللهُ سراً من مساويكا
لا تكشف مساوئ الناس المستورة، فيكشف الله مساوئك ويفضحك.
لا تمدحَنّ أمراً حتى تجربهُ ... ولا تذمّنّه من غير تجريب
لا تمدح أحداً ولا تذم أحدا إلا بعد التجربة.
لا تنتقم إن كنت ذا قدرةٍ ... فالعفو من ذي قدرةٍ أصلحُ
إذا كنت قادراً فاعف ودع عنك الحقد والانتقام، فالعفو عند القدرة أحسن.
لا تنكرنّ لذي النعماء نعمته ... لا يشكرُ اللهُ من لا يشكرُ الناسا
لا تنكر إحسان من أحسن إليك، فالله لا يشكر من لا يشكر الناس.
لا تنكري عطلَ الكريم من الغنى ... فالسيل حربٌ للمكان العالي
أيتها الصديقة، لا تنكري أن يكون الكريم فقيراً فالسيل يجرف تراب الجيل ليلقيه في الوادي.
لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيم
إذا نهيت أخوانك عن خطأ فلا تقع في مثله، وإلا فأنت مذنب ذنباً كبيراً.
لا تُهين الفقيرَ علّك أن ترْ ... كعَ يوماً والدهرُ قدْ رفعه
أحسن إلى الفقير فربما أصبح الفقير غنياً وأصبحت فقيراً محتاجاً إليه.
لا تيأسنّ مضيقاً أن ترى فرجاً ... فرّبما اتسع الأمرُ الذي ضاقا
لا تيأس إذا أصابك ضيق فعقبى الضيق فرج.
لا خيرَ في طمعٍ يُدني إلى طبعٍ ... وبلغةٌ من قوامِ العيشِ تكفيني
الطمع شر ومهلكة، وتكفيك لقمة عيشك.
لا خيرَ في غادرٍ مودّتُه ... كالصابِ والقولُ منه كالعسلِ
لا خير في رجل غادر لسانه كالعسل وفعله كالعلقم.
لا شيءَ أنفعُ للفتى من ماله ... يقضي حوائجه ويجلبُ أنسهُ
المال أنفع شيء للفتى يقضي به حاجاته ولذاته.
لا يأكلُ الإنسانُ إلا ما رزقْ ... ما كلّ أخلاقِ الرّجال تنّفقْ
أيها الإنسان أنت تأكل رزقك وحدك، وأخلاق الناس متفاوتة.
لا يخدَعنّكَ من عدوٍّ دمعُه ... وارحمْ شبابكَ من عدوٍّ ترْحَمْ
إذا بكى عدوك فلا يخدعك بكاؤه، وارحم نفسك.
لا يصبرُ الحرّ تحت ضيمٍ ... وإنّما يصبرُ الحمارُ
الحر لا يصبر على الذل، وإنما يصبر على الذل الحمار.
لا يصلحُ الناس فوضى لا سراةَ لهم ... ولا سراةَ إذا جهالُهُم سادُوا
لا يفلح الناس إن لم تكن لهم رئاسة وزعامة ولا يفلحون كذلك إذا كان رؤساؤهم هم الجاهلين والمنحرفين.
لا تعجبنّ مضيما حسنُ بزّته ... وهل يروقُ دفيناً جودةُ الكفن
لا يعجب الذليل بثيابه فإن الميت لا يعجبه كفنه، مهما كان جميلا
لا يُقبل الصدقُ من الكذاب ... وإن أتى بمنطقٍ عجابِ
إذا عرف المرء بالكذب لا يصدق وإن صدق.
لا يكذبُ المرءُ إلا من مهانته ... أو عادةٍ السوء أو من قلة الأدب
دوافع المرء إلى الكذب ثلاثة: هوان نفسه عليه، أو عادته السيئة، أو قلة تهذيبه.
لا يكُنْ برقُك برقاً خلبّاً ... إن خير البرقِ ما الغيث معهْ
لقد وعدتني فأنجز وعدك ولا تكن كالبرق الكاذب يلمع ولا يمطر فخير البرق ما صاحبه المطر.
لا يملأ الأمرُ صدري قبلَ موقعه ... ولا يضيقُ به صدري إذا وقعا
نام کتاب : نظم اللآل في الحكم والأمثال نویسنده : فكري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 45