responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم اللآل في الحكم والأمثال نویسنده : فكري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 37
إذا نفعك إنسان بنفوذه فكأنه نفعك بماله
وإذا جهلت من امرئ أعراقه ... وقديمه فانظر إلى ما يصنع
إذا لم تعرف ماضي إنسان وآباءه فالدليل على حسبه ما يصنع.

وإذا خامرَ الهوى قلبَ صَبٍّ ... فعليه لكلّ عينٍ دليلُ
إذا أحب الفتى ظهر حبه لكل العيون.

وإذا صحّت الرؤيّة يوماً ... فسواءٌ ظنّ امرئٍ وعيانُه
إذا كان المرء ذكياً فاهماً فنظره وفطنته سواء في دلالته على الأمور
وإذا صفا لكَ من زمانك واحدٌ ... فهو المرادُ وعِشْ بذاك الواحد
إذا كان لك صديق واحد مخلص كفاك، وأغناك عن الناس جميعاً.

وإذا طلبتَ إلى كريمٍ حاجةً ... فلقاؤه يكفيك والتسليم
إذا كانت لك حاجة عند كريم فيكفي أن تلقاه وتسلم عليه ليفهم حاجتك ويلبيها.

وإذا كانت النفوس كباراً ... تعبت في مرادها الأجساد
إذا كانت نفس المرء عظيمة تعب جسده وهزل.

وإذا كانَ في الأنابيب خلف ... وقع الطيش في صدور الصعاد
إذا كانت قناة الرمح معوجة كان سنانه معوجاً.

وإذا لم تجدْ من الناس كفواً ... ذات خدرٍ تمنّت الموت بعلا
إذا لم تجد المرأة الشريفة زوجاً يماثلها في الشرف رأت الموت خير بعل لها.

وإذا لم يكنْ من الموت بُدّ ... فمن العجز أن تموت جبانا
إذا كان الموت لا بد منه فلا تمت جبانا
وإذا ما خلا الجبانُ بأرضٍ ... طلبَ الطعنَ وحدهُ والنّزالا
إذا خلا الجبان في أرض صالح يطلب القتال
وإذا هممت بأمر سوءٍ فاتئد ... وإذا هممت بأمر خيرٍ فافعل
إذا هممت بالسوء فتأنّ وإذا هممت بالخير فأقدم
وإذا هممت بورد أمرٍ فالتمس ... من قبل مورده طريق المصدر
إذا وردت مكاناً فاعرف كيف تصدر عنه قبل وروده.

وإذا يجالسك البغيض فإنّه ... حملٌ تعالجه عليكَ ثقيل
مجالسة البغيض الثقيل حمل ثقيل.

وأصبح شعري منهما في مكانه ... وفي عنق الحسناء يستحسن العقد
أصبح شعري معلقاً في صدر الكرام، والعقد الجميل يزين عنق الحسناء.

وأضيعُ أوقاتي بغير ندامةٍ ... ويفوتني الشيءُ اليسير فأندمُ
أثمن شيء عندي هو الوقت، وأنا أضيعه دون ندم، فإذا أضعت شيئاً تافهاً غضبت.

وإطراقُ طرف العين ليسَ بنافعٍ ... إذا كانَ طرفُ العين ليس بنافع
لا يكفي أن يغض الإنسان طرفه عن شيء إذا كان قلبه طامحاً إليه.

وأظلم أهل الظلم من بات حاسداً ... لمن بات في نعمائه يتقلب
أكثر الناس ظلماً هم الذين يحسدون من أحسنوا إليهم.

وأعرف لجارك حقهُ ... والحقّ يعرفهُ الكريمُ
الجار الكريم يعرف حق الجار
واعلم بأنّ الضيف يوماً ... سوف يحمَدُ أو يلوم
ضيفك بعد زيارته لك إما أن يحمدك أو يذمك على حسب معاملتك له.

والناسُ مبتنيان مح ... مودُ البناية أو ذميم
الناس نوعان: بان للمكارم أو بان للمآثم
والبغي يصرعُ أهلهُ ... والظلم مرتعهُ وخيمُ
الظلم يقتل أهله وعقباه ذميمة.

ولقد يكون لكَ الغري ... بُ أخاً ويقطعكَ الحميمُ
قد يؤاخيك الغريب ويعاديك القريب
والمرءُ يكرمُ للغنى ... ويهان للعُدْمِ العديم
الناس يكرمون الغني وإن كان لئيماً ويهينون الفقير وإن كان كريماً.

واعلم بأنّ الغيث ليس بنافعٍ ... للناس ما لم يأتِ في إبانه
لا ينفع المطر إلا في أوانه
وأعلمُ علماً ليسَ بالظنّ أنه ... إذا ذلّ مولى المرء فهو ذليلُ
إذا ذل صديقك ذللتَ أنت.

وأغبطُ مِنْ ليلى بما لا أناله ... إلا كلُّ ما قرت به العين صالح
يحسدني الناس على ما لم أنله من ليلى: وكل ما تقر به عين الحبيب حبيب.

وأكثرُ من تلقى يسرك قوله ... ولكنْ قليلٌ من يسركَ فعله
أكثر الناس يرضونك بالقول وقل من يرضيك بالفعل.

والظلمُ من شيمِ النفوس فإن تجدْ ... ذا عفةٍ فلعلة لا يظلمْ
الظلم من طبيعة النفوس، فإذا لم يظلم الإنسان أخاه فذلك لسبب من الأسباب.

والهمّ يخترم الجسيم نحافةً ... ويُشيب ناصيةَ الصبي ويُهرمُ
الهم يهزل جسم السمين ويشيب رأس الشاب
ومن البلية عذلُ مَنْ لا يرعوي ... عَن غيّه وخطابُ مَنْ لا يفهم

نام کتاب : نظم اللآل في الحكم والأمثال نویسنده : فكري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست