responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم اللآل في الحكم والأمثال نویسنده : فكري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 22
الطمع ذل، والقناعة عز، والشره شرك يقع فيه أصحابه.

طمِعْتَ بليلى أن تريعَ وإنَّما ... يُقطّع أعناقَ الرجالِ المَطامعُ
هل تطلب عودة ليلى إليك، والطمع يقطع أعناق الرجال.

طهارةُ أثوابِ الفتى لا تُفيدُه ... كمالاً إذا ما كانَ في عِرْضهِ دنَسْ
لا يفيد الرجل طهارة ثوبه إذا كان شرفه دنساً.

طُوبى لمن أدركَ لذاتِه ... ولم يُضِعْ دِيناً ولا عِرْضاً
ما أحسن من جمع بين الدنيا والدين، وأدرك لذاته ولم يضع شرفه.

حرف الظاء

ظفِرتَ بحَقٍّ طالما قد طَلَبْتَهُ ... ومن كان يبغي الحَقَّ أمسى مُظَفَّرا
لقد أدركت حقك بعد نضال طويل، ولا بد لمن يطلب الحق من إدراك النصر.

ظِلُّ الشبيبةِ لا يعزرْك بَهجَتُه ... فإِنْ بقيتَ فشمسُ الشَّيبِ بالرّصَدِ
شعرك الأسود في الشباب وأنت تعجب به سيتحول في الشيخوخة إلى شعر أبيض.

ظلامُ الليلِ يَمحوهُ نهارٌ ... كذاكَ العدلُ يمحو كلَّ ظُلْمِ
العدل يمحو الظلم كما يمحو النور الظلام.

ظُلَمُ الخطوبِ إذا دَجَوْن فما لَها ... من غيرِ أنوارِ العُقولِ ضِياءُ
للمصائب ظلمات لا يكشفها غير نور العقل.

ظُلَمُ الظُّلْمِ لا تدومُ ولا ب ... د لليلٍ وإِن يَطُلْ منْ صباحِ
ظلمات الظلم لا تدوم وسيمحوها نور العدل، كما يمحو الصباح ظلمات الليل.

ظلَمْتَ امرءاً كلَّفتَه غيرَ خُلقهِ ... وهل كانتْ الأخلاقُ إِلاَّ غرائزاً
إذا طلبت من رجل أن يفعل خلاف طبيعته فأنت تطلب منه ما لا يستطيع، فالأخلاق في الناس مثل الغرائز.

ظُلْمٌ لنفسك أن ترضى بمسكنةٍ ... في مَسكَنٍ وبلادُ الله ذاتُ سَعَهْ
لا تظلم نفسك ولا ترض بالعيش في بلد تعاني فيه الضيم والذل، فبلاد الله واسعة فاذهب حيث تجد العز والسعادة.

ظَلَّ يَسعى إلى المعالي بجَدٍّ ... والعلا لا تُنالُ إلا بِكَدِّ
يريد هذا الرجل أن يدرك المجد بجدوده أو بحظه ولن يدركه لأن المجد لا يدرك بالآباء والجدود والحظوظ وإنما يدرك بالكد والعمل والنضال.

ظمئتُ فخلتُ الآلَ ماءَ ومن يخَلْ ... مَخالاً لعَمْري كذَّبَتْهُ المطامعُ
العشطان يظن السراب ماء فإذا جاءه خيبه طمعه.

ظَنَّ الحسودُ بنا الظنونَ وكيدُهُ ... في نَحْرِهِ واللهُ خيرٌ حافظًاً
لقد ظن حاسدنا ظنوناً سيئة، وسيحيق به ظنه، ويحفظنا الله منه.

ظُنَّ باللهِ في الشدائدِ خيراً ... فهو أولى بكلِّ ظَنٍّ جميلِ
إذا وقعت في شر فتوكل على الله فهو مصدر كل خير.

ظُنَّ خيراً لأهلِ وُدِّكَ إِن شئتَ ... ولكنْ لا تأمنِ الشّرَ مِنْهُمْ
أحسنِ الظن بأصدقائك، ولكن كن حذراً.

ظننتُ أنيَ وحدي مُخطئٌ فإذا ... أفعالُ كُلِّ بني الدنيا كأفعالي
ظننت أنني وحدي مذنب، فإذا كل الناس مذنبون مثلي.

ظننتُ بهمْ ظناً جميلاً فخَيّبوا ... رجائي وما كُلُّ الظنون تُصيبُ
لقد أحسنت الظن بأصدقائي فخيبوا رجائي فيهم، وبعض الظنون تخطئ وتصيب.

ظهورُ العدلِ يَمحو كُلَّ شَرٍّ ... إذا جاءَ الصباحُ مضى الظلامُ
إذا ظهر العدل غاب الشر، وإذا ظهر الصباح غاب الظلام.

حرف العين

عادَوْا مُروءتَنا فضُلِّلَ سعيُهمْ ... ولكلٍّ بيتِ مُروءةٍ أعداءُ
عادانا بعض الناس لأننا كرام ذوو مروءة، ولكل كريم عدو لئيم.

عاداتُ هذا الدهرِ ذمُّ مُفضَّلٍ ... وملام مِقدامٍ وعَذْلُ جَوادِ
عادة الناس: ذم الفاضل، ولوم الشجاع وعذل الكريم.

عارٌ علينا وقبيحُ ذكرِ ... أن نجعلَ الكفرَ مكانَ الشُكرِ
عيب علينا أن ننكر نعمة المحسن، بدل أن نشكره.

عاقبةُ الصبرِ لها حَلاوَهْ ... وعادةُ السّوءِ لها ضَراوَهْ
عاقبة الصبر حلوة، وعاقبة الشر مضرة.

عاملْ إذا عاملتَ بالمسامَحهْ ... وعاشرِ الناسَ على المناصَحَهْ
عامل الناس معاملة سمحة وعاشرهم بالنصيحة.

عَبالةُ عُنْقِ الليثِ من أجلِ أنَّهُ ... إذا ما أرادَ الأمرَ وافى بنفْسهِ
غلظ رقبة الأسد ناتج من اعتماده على نفسه وعدم اتكاله على غيره.

عتابُ الفتى في كلِّ يومٍ بليةٌ ... وتقويمُ أضغانِ النساءِ عناءُ

نام کتاب : نظم اللآل في الحكم والأمثال نویسنده : فكري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست