responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم اللآل في الحكم والأمثال نویسنده : فكري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 20
شكرتك على معروفك وشكر المنعم دين على من أحسنت إليه. وأين من يشكر؟
شهدَتْ عليه بهِ شواهدُ ريبةٍ ... وعلى المُريبِ شواهدٌ لا تُدفعُ
كاد المريب يقول: خذوني. وعلى المريب دلائل وشواهد.

شهواتُ الإنسانِ تُكسبُه الذُ ... لّ وتُلقيه في البلاءِ الطويلِ
إذا استبدت الشهوة بالإنسان أذلته وأوقعته في البلاء.

شيئان لا تَحسُنُ الدنيا بغيرِهما ... المالُ يَصلُح منه الحالُ والوَلَدُ
شيئان هما زينة الحياة الدنيا: المال والولد.

شيئانِ لا خيرَ في اللذات بعدهما ... فقْدُ الشبابِ وبُعْدُ الأهلِ والولدِ
شيئان يمنعان كل سرور ولذة: فقد الشباب وبعد الأهل.

شيئانِ مِن شمائلِ اللئامِ ... الفحشُ والفضولُ في الكَلامِ
شيئان من أخلاق اللؤماء: الفحش في الكلام وتدخل المرء فيما لا يعنيه.

حرف الصاد

صاحبُ البَغيِ ليسَ يسلمُ منه ... وعلى نَفْسِه بَغى كُلُّ باغي
على الباغي تدور الدوائر.

صاحبُ الحِرصِ في تَعَبْ ... واللّيالي تُري العَجَبْ
يتعب الحريص نفسه، والليالي تلد كل عجيب.

صاحبُ الشهوةِ عبْدٌ فإذا ... خَالف الشّهْوةَ صارَ المَلِكا
صاحب الشهوة عبد لشهوته إذا أطاعها، وملك لها إن خالفها.

صاحبْ صديقَك واحذَرْ من مكايدِه ... فرُبّما شَرِقَ الإنسان بالماءِ
صادق صديقك على حذر، فقد يغص الشارب بالماء.

صادقْ خليلَك ما بدا لكَ نفعُه ... وإذا بدا لَكَ غِشُّهُ فتحَوَّلِ
صادق صديقك ما دام ناصحاً لك، فإذا غشك فاتركه.

صارَ جِدَّاً ما مزحتَ به ... ربَّ جِدٍّ جَرَّهُ اللَّعِبُ
كان الأمر مزاحاً فأصبح جداً، وكم جد جره اللعب.

صَبِّرِ النفسَ عندَ كلِّ مُلِمٍّ ... إنَّ في الصبرِ حيلةَ المُحتالِ
اصبر في المصائب فما لك حيلة غير الصبر.

صبرتُ فكانَ الصبرُ خيراً مغبةً ... وهلْ جزَعٌ مُجْدٍ عليَّ فأجزَعا
صبرت والصبر خير، ما دام الجزع لا يجدي.

صبرتُ ومن يصبِر يجد غِبَّ صبرِه ... ألَذَّ وأحْلى من جني الشَّهدِ في الفمِ
صبرت وعاقبة الصبر أحلى من العسل.

صُحْبةُ يومٍ نسبٌ قريبُ ... وذِمَّةٌ يحفظُها اللَبيبُ
الصحبة نسب يراعيه العاقل.

صحةُ الجسمِ والشبابِ مع الما ... لِ نعيمُ الدنيا وأيُّ نعيمِ
الصحة والشباب والمال نعيم الدنيا.

صحَّةُ المرءِ للسقامِ طريقٌ ... وطريقُ الفناءِ هذا البقاءُ
الصحة طريق المرض والبقاء طريق الفناء.

صديقُ عدوّي داخلٌ في عداوتي ... وإِني لِمَنْ ودَّ الصديقَ صديقُ
صديق عدوي عدوي، وصديق صديقي صديقي.

صديقُك عونٌ في الخطوبِ وعُدَّةٌ ... إذا نابَ أمرٌ أو نبا بكَ منزِلُ
صديقك يعينك في الخطوب.

صديقُكَ من يرعاك عندَ شديدةٍ ... فَكُلٌّ تراهُ في الرخاءِ مُراعيا
صديقك من أعانك في الشدائد، لا من لازمك في الرخاء.

صرتُ كأني ذبالةٌ نُصِبَتْ ... تضيءُ للناسِ وهْيَ تحترقُ
أنا مثل ذبالة المصباح تفنى وتضيء للناس.

صغيرُ القومِ في التأديبِ يُرجى ... ولا يُرجى على الأدبِ الكبيرُ
يؤثر التأديب في الصغير، ولا يؤثر في الكبير.

صَفِّ الضميرَ لمنْ تعاشرُه ... واسكُنْ إلى ثقةٍ تشاورُهُ
ليكن ضميرك صافياً لأصدقائك، واستعن بمشورة أهل الثقة.

صلابةُ الوجهِ لم تَغلبْ على أحدٍ ... إلا تكاملَ فيه الشَّرُّ واجتمعا
إذا تمت لامرئ صفاقة الوجه تم فيه الشر.

صُنِ السّرَّ عن كل مستخبرٍ ... وحاذرْ فما الحزمُ إلا الحَذَرْ
صن أسرارك وكن حذراً، فالحازم حذر.

صنْ حُرَّ وجهِك لا تهتِكْ غُلالتَه ... فكلُّ حُرٍّ لحرّ الوجهِ صَوّانُ
صن وجهك فكل حر يصون حر وجهه.

صيانةُ وجهِ المرءِ أو صونُ نفسِه ... هما عندَ أربابِ العقولِ سَواءُ
صيانة الوجه مثل صيانة النفس عند العقلاء.

حرف الضاد

ضاعَ معروفُ واضعِ ال ... عُرْفِ في غَيْرِ أهلِهِ
إذا وضعت معروفك عند من لا يستحقه أضعته.

ضجَرُ الفتى في الحادثاتِ مذمَّةٌ ... والصبرُ ألْيَقُ بالرجالِ وأوْفَقُ

نام کتاب : نظم اللآل في الحكم والأمثال نویسنده : فكري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست