نام کتاب : نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، المحسن بن علي جلد : 1 صفحه : 285
التنوخيّ «1» ، وكان يخلفني إذ ذاك، على كور الأهواز، وقصصت عليه ما جرى.
ومضت الأيّام، وصرف ابن مقلة، بأبي القاسم سليمان بن الحسن بن مخلد [82 ط] فأنفذ أبا الحسن بن الحرث صاحبه إلى الأهواز، صارفا للبريديّ، فزاد على من كان اشترى الضياع مالا عظيما.
وكتب أليّ أبو القاسم التنوخي «2» ، إنّه «3» قد استثنى من المال بجملة عظيمة لنفسه، وخنسها «4» .
وكانت في نفسي على ابن الحرث موجدة، فأسررت ذلك في نفسي.
وانحدرت في يوم موكب على رسمي، وكنّا في طيّاراتنا، إذ خرج خلفاء «5» الحجّاب يطلبونني وحدي.
فصعدت، والقضاة كلهم محجوبون، فدخلت على المقتدر، وبحضرته سليمان «6» ، وعليّ بن عيسى، وكان يسدّده، ويصل معه، ويخاطب ويتخاطب على الأمور.
فقال لي المقتدر: قد أحمدنا ما كان من خليفتك على القضاء بالأهواز، فيما كنّا تقدمنا به في أمر النيرمذيات «7» ، وقد كتب ابن الحرث إنّه قد زاد على المبتاعين زيادة قبلوها، وامتنعوا عن أدائها إلّا بعد أن أقول بلساني
نام کتاب : نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة نویسنده : التنوخي، المحسن بن علي جلد : 1 صفحه : 285