نام کتاب : نزهة الأبصار بطرائف الأخبار والأشعار نویسنده : عبد الرحمن بن درهم جلد : 1 صفحه : 247
ذاك شيء لم يواجهك به ... إنما اللوم على من أعلمك
غيره:
أن يعلموا الخير يخفوه ولو علموا ... شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا
غيره:
قل للذي لست أدري من تلونه ... أناصح أم على غش يناجيني؟
إني لأكثر مما سمتني عجباً ... تسح وأخرى منك تأسيني
تغتابني عند أقوام وتمدحني ... في أخرين وكل عنك يأتيني
هذان شيئان قد نافيت بينهما ... فكفف لسانك عن شتمي وتزيني
غيره:
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحاً ... مني وما سمعوا من صالح دفنوا
صم إذا سمعوا خيراً ذكرت به ... وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
غيره:
وذو الوجهين يلقاني طليقاً ... وليس إذا تولى يأتليني
بصرت بعينه فصفحت عنه ... محافظة على عرضي وديني
غيره:
أنست بوحدتي ولزمت داريفطاب الأنس لي وصفا السرور
وأدبني الزمان فلا أباليهجرت فلا أزار ولا أزور
ولست بسائل ما دمت حياًأسار الجيش أم ركب الأمير؟
غيره:
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان بنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
غيره:
سلامة الإنسان في وحدة ... وأنسه فيها وفي حرفته
غيره:
لقاء الناس ليس يفيد شيئاً ... سوى الهذيان من قيل وقال
فأقلل من لقاء الناس إلا ... لأخذ العلم أو لصلاح حال
غيره:
عاشر من الناس من تبقى مودته ... فأكثر الناس جمع غير مؤتلف
منهم صديق بلا قاف ومعرفة ... بغير فاءِ وإخوان بلا ألف
لبعضهم:
أرحت روحي من الإيناس بالناس ... لما غنيت عن الأَكياس بالياس
وصرت في البيت وحدي لا أرى أَحداً ... بنات فكري وكتبي هن جلاسي مدح المداراة
قال بعضهم:
ودارهم ما دمت في دارهم ... وأرضهم ما دمت في أرضهم
غيره:
لا تعاد الناس في أوطانهم ... قلما يرعى غريب الوطن
وإذا ما شئت عيشاً بينهم ... خالق الناس بخلق حسن
غيره:
سليم العرض من حضر الجوابا ... ومن دارى الرجال فقد أصابا
ومن هاب الرجال تهيبوه ... ومن حقر الرجال فلن يهابا
غيره:
قلما تنفع المداراة إلا ... عند أهل الحفاظ والأحساب
من يدار اللئيم فهو كمن ... يستعمل الدر في نحور الكلاب
غيره:
تجنب عشير السوء وأصرم حباله ... فإن لم تجد منه محيصاً فداره
فلله في عرض السماوات جنة ... ولكنها محفوفةٌ بالمكاره
مدح المشاورة
شاور سواك إذا نابتك نائبة ... يوماً وإن كنت من أهل المشورات
فالعين تنظر منها مادنا ونأى ... ولا ترى نفسها إلا بمرآة
غيره:
خصائص من تشاوره ثلاث ... فخذ منها جميعاً بالوثيقة
وداد خالص ووفور عقل ... ومعرفة بحالك والحقيقة
فمن حصلت له هذي المعاني ... فتابع رأيه والزم طريقه
غيره: لا تستشر غير ندب حازم فطن=قد استوى منه إسرار وإعلان
فللتدابير فرسان إذا ركضوا ... فيها يرون كما للحرب فرسان
غيره: تأَن وشاور فإن الأمور=منها جلي ومستغمض
فرأيان أفضل من واحد ... ورأي الثلاثة لا ينقص
ذم السؤال
قال بعضهم:
ذل السؤال وذل الفقر ما اجتمعا ... إلا أضرا بماءِ الوحه والبدن
غيره:
بخلت وليس البخل مني سجية ... ولكن رأيت الفقر شر سبيل
لموت الفتى خير من الفقر للفتى ... وللموت خير من سؤال بخيل
فلا تسأَلن من كان يسأَل مرة ... فللموت خير من سؤال سؤول
غيره:
لنقل الصخر من قلل الجبال ... أحب إلي من منن الرجال
بلوت الناس قرناً بعد قرن ... فلم أر غير مختال بمال
وذقت مرارة الأشياءِ طراً ... فما طعم أمر من السؤال
ولم أر في الخطوب أشد هولاً ... وأصعب من معاداة الرجال
غيره:
لا تحسبن الموت موت البلى ... لكنما الموت سؤال الرجال
كلاهما موت ولكن ذا ... أشر من ذاك لذل السؤال
غيره:
نام کتاب : نزهة الأبصار بطرائف الأخبار والأشعار نویسنده : عبد الرحمن بن درهم جلد : 1 صفحه : 247