نام کتاب : نزهة الأبصار بطرائف الأخبار والأشعار نویسنده : عبد الرحمن بن درهم جلد : 1 صفحه : 244
فالصمت من سعد السعود بمطلع ... تحيا به والنطق سعد ذابح
غيره:
عود لسانك قول الخير تنج به ... من زلة اللفظ لا من زلة القدم
واحفظ لسانك من خل تنادمه ... إن النديم لمشتق من ندم
وزن الكلام إذا نطقت بمجلس ... فإذا استوى فهناك حلمك راجح
فالصمت من سعد السعود بمطلع ... تحيا به والنطق سعد ذابح
غيره:
عود لسانك قول الخير تنج به ... من زلة اللفظ لا من زلة القدم
واحفظ لسانك من خل تنادمه ... إن النديم لمشتق من الندم
غيره:
سجن اللسان هو السلامة للفتى ... من كل نازلة لها استئصال
إن اللسان إذا حللت عقاله ... ألقاك في شنعاء ليس تقال
ومن قول بعضهم في المعاشرة واختيار الصاحب: قال الشافعي محمد بن إدريس الإمام المولود سنة 150 المتوفى سنة 204 رحمه الله تعالى:
إذا الخل لم يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس إبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب إذا جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولاكل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يحي متكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشاً قد تقدم عيشه ... ويظهر سراً كان بالأمس قد خفى
سلام عبى الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
غيره:
صاف الكرام فخير من صافيته ... من كان ذا أدب وكان ظريفا
واحذر مؤاخاة الئيم فإنه ... يبدي القبيح وينكر المعروفا
إن الكريم وإن تضعضع حاله ... فالخلق منه لا يزال شريفاً
والناس مثل دراهم قلبتها ... فأصبحت منها فضة وزيوفا
غيره:
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه ... فاصبر بعين منك أمراً فيعتمد
ولن يصحب الانسان إلا نظيره ... وإن لم يكونا من قبيل ولا بلد
وما الغني إلا أن تصاحب غاوياً ... وما الرشد إلا أن تصاحب مرتشد
غيره:
أخو الفسق لا يغرك منه تودد ... فكل حبال الفاسقين مهين
وصاحب إذا ما كنت يوماً مصاحب ... أخا ثقة بالغيب منك أمين
غيره:
اجعل قرينك من رضيت فعاله ... واحذر مقارنة الئيم الشائن
كم من قرين شائن لقرينه ... ومهجن منه لكل محاسن
غيره:
وعينك إن أبدت إليك مساوياً ... من الناس قل ياعين للناس أعين
وعاسر بمعروف وكن متودداً ... ولا تلق إلا بالتي هي أحسن مدح القناعة والاستغناء عن الناس
لبعضهم:
وأكل كسيرة في كسر بيتي ... أخب إلي من أكل الرغيف
ولبس عباء وتقر عيني ... أحب إلي من لبس الشفوف
غيره:
هي القناعة فالزمها تعش ملكا ... لو لم يكن منك إلا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها ... هل راح منها بغير القطن والكفن؟
غيره:
قنعت بالقوت من زماني ... وصنت نفسي عن الهوان
خوفاًمن الناس أن يقولوا ... فضل فلان على فلان
من كنت عن ماله غنياً ... فلا أبالي إذا جفاني
ومن رآني بعين نقص ... رأيته بالذي يراني
ومن رآني بعين تمٍ=رأيته كامل المعاني غيره:
إذا المرء عوفي في جسمه ... وملكه الله قلباً قنوعا
وألقى المطامع عن نفسه ... فذاك الغني ولو مات جوعا
أبيات في مدح القناعة
النفس تجزع أن تكون فقيرة ... والفقر خير من غنىً يطغيها
وغنى النفوس هو الكف فإن أبت ... فجميع ما في الأرض لا يكفيها
وذو القناعة راض من معيشته ... وصاحب الحرص ان أثرى فغضبان
كفى من العيش ما سد من رمق ... ففيه للحر ان حققت غنيان
ان القنوع نفيس النفس راشدها ... وهو الغني الذي يحيى بلا نصب
وذو المطامع مغموم ومفتقر ... ولو حوى الملك سلطان وعلم نبي
أفادتني القناعة كل عز ... وهل عز أعزمن القناعة
ولقد طلبت رضى البرية جاهداً ... فإذا رضاهم غاية لا تدرك
وأرى القناعة كنزاًله ... والبر أفضل ما به يتمسك
ذم الحسد
قال بعضهم:
نام کتاب : نزهة الأبصار بطرائف الأخبار والأشعار نویسنده : عبد الرحمن بن درهم جلد : 1 صفحه : 244