مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
5
صفحه :
6
وخطب فَقَالَ: الأُمورُ جاريةٌ بأقدار الله، والناسُ متصَرِّفون بِمَشِيئَة الله، وهمْ بَين متسخِّط وراض، وكل يجْرِي فِي أجل وَكتاب. ويصيرُ إِلَى ثَوَاب أَو عِقَاب. أَلا رُب مسرور بِنَا لَا نسرُّه، وخائف ضدنا لَا نضُرُّه. وَكَانَ مجْلسه الَّذِي يأْذن فِيهِ للنَّاس أربعةُ أسْطْر فِي نواحيه، أولُها: الشِّدةُ فِي غير عُنف، واللينُ فِي غير ضعْف. وَالثَّانِي: المُحسنُ يُجازى بإحسانه، والمسيءُ يكافأُ بإساءته. وَالثَّالِث العَطيَّاتُ والأرزاقُ فِي إبانها وأوقاتها. والرابعُ: لَا احتجاب عَن صَاحب ثغر وَلَا طَارق ليل. وَقَالَ: أحْسنوا إِلَى أهل الْخراج، فَإِنَّكُم لَا تزالون سماناً مَا سَمنْوا. قدم رجلٌ خصْماً إِلَى زِيَاد فِي حَقٍّ لَهُ عَليْه، فَقَالَ: إِن هَذَا يُدلُّ بِخَاصَّة ذكرَ أَنَّهَا لَهُ مِنْك. فَقَالَ زيادٌ: صدّق. وسأُخبُرك بِمَا ينفعُه عِنْدِي منْ مودته إِن يكُن الحقُّ لَهُ آخذُك بِهِ أخْذاً عنيفاً، وَإِن يكُنِ الحقُّ لَك عَلَيْهِ أقْضِي عَلَيْهِ ثمَّ أقْضي عَنهُ. وَقَالَ: لَيْسَ العاقلُ الَّذِي يحتالُ للأمْر إِذا وَقع، وَلَكِن العَاقل الَّذِي يحتالُ لِلْأَمْرِ أَلا يَقع فِيهِ. قَالُوا: قدم زيادٌ البصْرة والياً لمعاوية والفسْقُ بالبصْرة ظاهرٌ فاشٍ فَخَطب خطْبَة بَتْرَاءَ لم يحمدِ الله فِيهَا. ويُقالُ: بل قَالَ: الْحَمد لله على أفْضاله، ونسْأَلُه المزيدَ منْ نعمه وإكرامه. اللهُم كَمَا زدْتنا نعَماً فأَلهِمنْا شكْراً. أما بعدُ: فَإِن الْجَاهِلِيَّة الجهُلاء، والضلالة العمْياء والغَيَّ المُوفدَ لأَهله على النَّار، مَا فِيهِ سفهاؤُكمْ، ويشتعلُ عَلَيْهِ حُلماؤكم، مِنْهُ الْأُمُور الْعِظَام، ينبتُ فِيهَا الصغيرُ، وَلَا يتحَاشى منْها الكبيرُ. كأنكم لم تقْرءُوا كتاب الله، وَلم تسمعُوا مَا أعد الله من الثَّوَاب الْكَرِيم لأهل طَاعَته، وَالْعَذَاب الْأَلِيم لأهل معْصيته فِي الزَّمن السرمدي الَّذِي لَا يزُولُ. أتكونون كمنْ طرفتْ عينه الدُّنيا، وسَدتْ مَسامعَه الشهواتُ، واختارَ الفانية على الْبَاقِيَة وَلَا تذْكُرونَ أَنكُمْ أحْدثتُم فِي الْإِسْلَام الحدَثَ الَّذِي لم تُسْبقُوا إليْه: منْ تَرْككُمْ الضعيفَ يُقْهرُ، ويُؤخَذُ مالُه، والضعيفةَ المسلوبةَ فِي النهارِ المُبصِرِ، والعددُ غيرُ قَلِيل.
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
5
صفحه :
6
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir