مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
5
صفحه :
149
اختَصِرْ فَقالَ: مَا أتيتُهُ بطَعام بنهار قطُّ، وَلَا فَرَشْتُ لَهُ فِراشاً بلّيْل قطُّ. وَكَانَ زيادٌ سألهُ عَن مُعاوية فَسَبَّهُ، وسألهُ عَن نفْسهِ، فقالَ: أولكَ لزينْةَ، وآخركَ لدعْوة وأنتَ بعد عَاص لربِّك. قالَ المبِّردُ: قد اسْتَهْوى رأيُ الْخَوَارِج جمَاعَة من الأشرَاف، يُروْى إنَّ المُنْذِرَ بنَ الجارودِ كَانَ يرى رأيهُمْ، وكانَ يزيدُ بن أبي مُسلم صاحبُ الحجَّاج يراهُ ونُسِبَ إِلَيْهِ عِكْرَمةُ مَولى ابْن عبَّاسِ ومالكُ بنُ أنس. وروى أنَّه كَانَ يذكُرَ عثمانَ، وعلياً، وطلحَةَ، والزُّبيرَ فيقولُ: واللهِ مَا اقْتَتَلوا إِلَّا على الثريدِ الأعْفَر. وَأما أبُو سَعيد الحسنُ البصريُّ فَإِنَّهُ كَانَ يُنْكرُ الحكُومةَ وَلَا يرى رأيَهُمْ. ذكَرُوا أنَّ عبدَ الْملك أتوهُ بِرَجُل من الخَوارج، فأرادَ قَتله، فَأدْخل على عَبد الْملك ابْن لهُ صغيرٌ - وَهُوَ يْبكي - فَقَالَ الخارجيُّ: دَعْهُ بيكِ فإنَّهُ أرْحبُ لِشدتُهِ، وأصَح لدِمَاغِه، وأذْهُبُ لصَوتِهِ، وأحُرى أَلا تأْبى عليهِ عينُه إِذا حَفزَته طاعَةُ الله فاستدْعى عَبْرَتَها. فأُعجبَ عبدُ الملكِ بقولهِ. وقالَ لهُ مُتعجِّباً: أمَا يشغَلُكُ مَا أنْتَ فِيهِ عَن هَذَا؟ فقالَ: مَا يَنْبغي أنْ يَشْغَلَ المؤمِنَ عَنْ قَول الحقِّ شيءٌ. فأمَرَ عبْدُ المَلكِ بحَبْسِه، وصَفَحَ عَنْ قَتْلِهِ. كانَ جماعةٌ من الخَوارج تجمعَتْ بعْد حَرْب النَّهروان فَتأسفُوا عَليّ خِذْلانِهم أصْحابَهُمْ، فقَامَ مِنْهُم قائمٌ يقالُ لهُ المُسْتَوردُ مِن بني سَعْدِ ابْن زيدِ مَنَاة، فحمدَ الله، وَأثْنى عَلَيْهِ، وَصلى على مُحَمَّد صلى اللهُ عليهِ، ثُمَّ قالَ: إِن رسُول اللهِ - صلى الله عليهِ - أَتَانَا بالعَدْل تخْفقُ راياتُه، وتَلْمع مَعَالُمه ويبلِّغُنَا عَنْ رَبِّهِ وينصَحُ لأمتِه حَتَّى قبضَهُ اللهُ مُخَيّرا مُخْتَارًا، ثُم قَامَ الصدِّيقُ فَصدّقَ عَن نبيهِ، وقاتَل مَنْ ارْتدَّ عَن دِين
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
5
صفحه :
149
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir