responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثر الدر في المحاضرات نویسنده : الآبي    جلد : 5  صفحه : 140
فأكلتهُ. وَقَالَ: قُلْ هَذَا جَوابُهُ. فرجَع الرسولُ ثُم عَادَ فَأتى الأعمشَ. فقالَ الرسولُ. إنَّهُ قد آلى أنْ يَقْتُلَني إنْ لمِ آتِهِ بِالْجَوَابِ وَتحمل إليْه بإخُوانِه. فقالُوا: يَا أبَا مُحمد افتِده مِن القَتْل. فلماَّ ألحُّوا قَالَ: اكُتبْ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم. . أما بعدُ. فلوْ كَانتْ لعثمانَ مناقبُ أهل الأَرْض مَا نَفَعَتْكَ، وَلَو كانَتْ لعلى مساوئ أهْل الأَرْض مَا ضَرَّتكَ فعليْكَ بخُويصةِ نَفْسِكَ. والسَّلامُ. قَالَ ابنُ الْفرق: رأيْتُ المختارَم مسْتُورَ العْين. قلتُ: مَنْ فَعل بكَ هَذَا قطعَ الله يدهُ فَقَالَ: ابنُ الفَاعلة عبيدُ الله بنُ زِيَاد، وَالله لأقطَعَنَّ أنَامِلهُ وأباجلَهُ، ولأقتُلن بالحسيْن عَدَدَ مَنْ قُتِلَ بيْحيى بن زَكَرِيَّا. ثمَّ قَالَ. يَا بنَ الْفرق، وَإِن الفْتنَةَ قدْ ألقتْ خِطامَها، وخبطتْ وشمسَت. ثمَّ قَالَ: ورَافِعةَ ذيْلَهَا، وقائِلة: وَيْلَهَا بدجلة أَو حولهَا {} ! قَالَ عبيدُ الله بن زِيَاد لبعْض بني بكر بن وَائِل: مَا تقولُ فِينَا وَفِي الحُسَيْن وَفِي قَتْلنا إيَّاهُ؟ فقالَ: مَا أقُولُ؟ يجي جدُّه يومَ القيامةِ فيشفَعُ لَهُ ويجيءُ جدك فيشفعُ لكَ. كَانَ أبُو الأسودِ يتشيع وَكَانَ ينزلُ فِي بني قُشَيْر - وهُمْ عثمانيةٌ فَكَانُوا يرمونه بِاللَّيْلِ، فَإِذا أصْبحَ شكا ذَلِك فشكاهُم مرّة، فَقَالُوا لَهُ مَا نَحنْ نَرْميكَ وَلكنِ الله. فقالَ كذبتْمْ - وَالله - لَو كَانَ اللهُ يرِميني لما أخْطَأني. كَانَ سُفْيانُ بنُ عُييْنةَ إِذا يُشِّر بمَوْلُود مِن العلّوَيةِ أعْطى بشَارةً، وَإِذا نُعى إليْه واحدٌ جلَسَ للتعزيةِ. فقِيلَ لهُ فِي ذلكَ. فقالَ: يذهبُ أمانٌ، ويزيدُ أمانٌ، همْ أمانُ أهْل الأرْض مِن الْعَذَاب. سمعْتُ عمْرَو بن ديِنار عَن ابْن عَبَّاس أنَّ رسولَ الله صلى الله عليهَ. قَالَ: النجُومُ أمانٌ لأهْل السِّماء، وأهلُ بَيْتِي أمانٌ لأْمتي. قَالَ عبد اللهِ بنُ عَبَّاس المَخْزُومِي: قلتُ: يَا عمُّ، حَدثنِي عَمَّا كَانَ من صفو النَّاس معَ عَليّ وَإِنَّمَا هُوَ غُلامٌ منْ قُرَيْش، وَلأبي بكْر مِن السابقةِ مَا قدْ عَلمتَ،

نام کتاب : نثر الدر في المحاضرات نویسنده : الآبي    جلد : 5  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست